غزة- أعلنت ما تسمى بمجموعة "الشباب الثائر"، اليوم الخميس، وقف التظاهرات على طول السياج الفاصل بين شرقي قطاع غزة ومناطق الـ48، وذلك على وقع التحركات التي يبذلها الوسطاء لمنع تصعيد محتمل في قطاع غزة.
وقالت المجموعة التي تتبع الفصائل الفلسطينية، في بيان نشرته على صفحتها على "تليغرام" إنه "لا يوجد اليوم أي فعاليات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة في جميع المناطق بما فيها إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة".
وأوضحت أن "وقف هذه الأنشطة سيكون فقط لهذا اليوم الخميس"، بما في ذلك إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة، لافتة إلى أنه "سيتم إصدار تعليمات جديدة بخصوص يوم غد الجمعة".
جاء هذا الإعلان، عقب سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمواطني قطاع غزة الحاصلين على تصاريح للعمل في إسرائيل والضفة الغربية، بالمرور عبر معبر بيت حانون "إيرز"، بعد إغلاقه منذ 17 أيلول/ سبتمبر الجاري.
ويأتي كل ذلك وسط جهود دولية يبذلها مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، تور وينسلاند، والجانب المصري، لمنع التصعيد في غزة، حيث أكد وينسلاند أن "الأمم المتحدة تتحدث مع جميع المعنيين لتحسين حياة الناس في غزة".
كما شدد المبعوث على ضرورة "عودة الهدوء"، كما أكد دلبوماسي إقليمي "مطلع" تحدث لوكالة "رويترز"، أمس، الأربعاء، أن "مصر كثفت جهودها أيضا لمنع الانزلاق إلى حرب أخرى".
وبحسب التقارير، فإن حركة حماس وفصائل المقاومة في قطاع غزة، تسعى إلى تحقيق جملة من التسهيلات الاقتصادية للقطاع، ضمن جهود الوساطة المبذولة لمنع التصعيد.
والثلاثاء، أجرى المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وينسلاند، زيارة إلى قطاع غزة استمرت عدة ساعات، فيما أعلن مرارا أنه يجري محادثات أيضا مع مسؤولين إسرائيليين لتهدئة الأوضاع في غزة.