متابعة صدى نيوز - أكد وزير الحكم المحلي، م.مجدي الصالح، أنه من الناحية الفنية واللوجستية ليس هناك أي اتفاق حتى هذه اللحظة مع حركة حماس لإجراء انتخابات محلية في قطاع غزة.
جاء ذلك بعد زيارة أجراها مؤخراً وفد من لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية برئاسة رئيس اللجنة د.حنا ناصر، إلى قطاع غزة بهدف بحث إجراء الانتخابات.
وأضاف الصالح كما تابعت صدى نيوز: "تواصلنا مع لجنة الانتخابات المركزية ود.حنا ناصر، الذين زاروا غزة مؤخرا، وخلال هذا الاجتماع لم يعلن إلا عن موقف قبول بإجراء الانتخابات، أما باقي التفاصيل وتبعات إجرائها واللوجستيات وبحث عقد الانتخابات لم يتم الحديث فيها مع حركة حماس بقطاع غزة وهي الإشكالية التي أدت أصلاً لإلغاء الانتخابات في عام 2017".
وقال: "هذه التفاصيل هي المهمة، والموافقة يجب أن ترتكز لعدة أمور منها الاتفاق بشكل نهائي على آليات إجراء الانتخابات، ومحكمة الانتخابات، وتأمين صنادق الانتخابات والترشيح، كلها تفاصيل معقدة وواجبة وفق القانون.
وأوضح أن إجراء الانتخابات يتطلب الموافقة على كافة التفاصيل المتعلقة بالعملية الانتخابية وإرسال رسالة خطية من حركة حماس للرئيس محمود عباس أو الحكومة بالموافقة على إجرائها بكافة تفاصيلها.
وأضاف:"25 بلدية في قطاع غزة معين بها مجالس من قبل حماس، وعلى رأس هذه البلديات مجالس تابعة لها، وبالتالي حرمت سكان القطاع من ممارسة حقهم الديمقراطي بانتخاب من يمثلهم في الهيئات المحلية ليقوم بخدمتهم".
وقال: "حاولنا مراراً مع حركة حماس لإجراء الانتخابات بالمرحلة الأولى والثانية، وبعد الانتهاء من المرحلة الثانية كان لي لقاء مع مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة وطالبنا بضورة اجراء انتخابات لانها كانت قد تمت في المحافظات الشمالية".
وأكمل: "قامت حماس بالانتخاب والترشح والفوز واستلام عملها إلا أننا لم نتلقَ أية إشارة إيجابية بشأن إجراء الانتخابات في قطاع غزة".