صدى نيوز - طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي وهيئات الامم المتحدة المختصة والصليب الاحمر الدولي، بتحمل مسؤولياتهم لإجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلية بوقف الاعتداءات على المعتقلين ولجم ارهاب المتطرف بن غفير ضدهم، واتخاذ ما يلزم من اجراءات عملية لضمان حقوق المعتقلين وفي مقدمتها حقهم في الحرية.
وأدانت الخارجية في بيان صحفي، اقتحام بن غفير على رأس قوات القمع لسجن جلبوع الليلة الماضية وإشرافه شخصيا على عمليات القمع والتنكيل والاستفزاز للمعتقلين والاعتداء عليهم، معتبرة ذلك امتدادا لسياسة ومواقف اليمين المتطرف الحاكم والضغوطات التي يمارسها لاعتماد المزيد من القرارات التنكيلية والتعسفية بحق المعتقلين الأبطال، في محاولة إسرائيلية بائسة للنيل من صمودهم وارادتهم وعزيمتهم لنيل الحرية، ولسحب حقوقهم المعترف بها دوليا.
وحذرت من خطورة هذا الاعتداء الوحشي والعنصري الذي مارسه وزير في الحكومة الإسرائيلية، واعتبرته انعكاسا لعقلية الاستعمار والبلطجة وقطاع الطرق، يرتقي لمستوى ارهاب دولة منظم وعقلية (المافيا).
وشددت الخارجية على انها تواصل متابعاتها لما يتعرض له الأسرى على المستويات الدولية والأممية كافة وتواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحماية الأسرى وحقوقهم.