خاص لـ اقتصاد صدى: علم اقتصاد صدى من مصادر خاصة أن شخصية اقتصادية  فلسطينية رفيعة المستوى من المتوقع أن تشارك في مؤتمر الاستثمار الدولي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في العاصمة الرياض، خلال الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وتعقد النسخة السابعة من المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة "مبادرة مستقبل الاستثمار" بإدارة الصندوق السيادي للمملكة "صندوق الاستثمارات العامة"، تحت عنوان «البوصلة الجديدة»، حيث سيسلط الضوء على تأثير الحوارات العالمية في تجاوز الأوقات المضطربة اليوم.

وفي تصريحات صحفية قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد أتياس "إن موضوع المؤتمر الرئيسي يشير إلى أن" البوصلة "، كرمز، تمثل الهدف المطلوب أكثر من أي وقت مضى في وقتنا الحالي وهو التوجيه والإرشاد، فمن الضروري أن يجتمع مجتمع مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار معا لإعادة تصميم بوصلة جديدة كأداة للملاحة والإلهام".

ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر نحو 5 آلاف ضيف، و500 متحدث في عدة موضوعات، وستكون المحادثات مدعمة بالبيانات لإضافة مزيد من الموضوعية، بدلا من الاعتماد على الآراء الشخصية، والتركيز على مجالات حيوية، تتمثل في الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتعليم والرعاية الصحية والاستدامة.

وأظهر مسح اقتصاد صدى لنسخ المؤتمر الستة الماضية (2017-2022) أن بنك“ لئومي ”الإسرائيلي شارك العام الماضي في المؤتمر، وأظخر في حينه اهتمام قطاع الأعمال الإسرائيلي في تأسيس علاقات دبلوماسية بين البلدين.

وتتضاعف توقعات مشاركة إسرائيل في النسخة السابعة في ظل الحديث عن محاولات لتطبيع العلاقة بين السعودية وإسرائيل، بوساطة أمريكية وهذا ما أكده ولي العهد السعودي في مقابلة له مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية إن بلاده "تقترب أكثر من تطبيع العلاقات مع إسرائيل".

وسمحت الرياض لوزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس للمشاركة في حدث لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة وهو أول وزير إسرائيلي يترأس وفدا رسميا إلى السعودية، وقبل يومين شارك وزير الاتصالات الإسرائيلي "شلومو كرعي" في مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي، الذي عقد في الرياض.

وفي منتصف أغسطس/ آب الماضي تم تعيين نايف بن بندر السديري سفيرا غير مقيم للرياض لدى دولة فلسطين وقنصلا عاما للمملكة في القدس، عاصمة دولة فلسطين، تبعها قيام السفير في  26 سبتمبر/ أيلول بزيارة  الأراضي الفلسطينية تعد الأولى لدبلوماسي السعودي منذ عقود.
وتوقف الدعم السعودية لخزينة الحكومة الفلسطينية منذ العام 2020، بعدما كان متوسط دعمها السنوي 240 مليون دولار،  ولم يعلن رسمياً عن استئناف دعم الرياض للسلطة الوطنية الفلسطينية.