صدى نيوز - قتل أكثر من مئة شخص وأصيب أكثر من 125 آخرين امس الخميس، في هجوم بطائرة بدون طيار استهدف الكلية العسكرية في وسط سوريا، في حصيلة جديدة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان."

وأفاد المرصد بارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم أثناء حفل تخرج ضباط في مدينة حمص إلى "أكثر من مئة قتيل، أكثر من نصفهم من الضباط الخريجين إضافة الى 14 مدنياً على الأقل". وكانت حصيلة سابقة للمرصد أفادت عن مقتل أكثر من ستين شخصاً بينهم تسعة مدنيين. وأعلنت الحكومة السورية اليوم الخميس، الحداد لمدة ثلاثة بعد استهداف الكلية الحربية السورية. وستنكس الأعلام في سوريا وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة.

في غضون ذلك، قال متحدث باسم الأمم المتحدة امس الخميس إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء هجوم بطائرات مسيرة على أكاديمية عسكرية في سوريا والقصف الانتقامي من قبل القوات الموالية للحكومة. وقال ستيفان دوجاريك للصحفيين إن "الأمين العام يدين بشدة جميع أعمال العنف في سوريا ويحث كل الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي".

وبدأ الصراع في سوريا باحتجاجات مناهضة لبشار الأسد في 2011، لكنه تحول إلى حرب شاملة خلفت مئات الآلاف من القتلى وملايين النازحين. وأنهك القتال الجيش السوري الذي يعتمد إلى حد كبير على الدعم العسكري من روسيا وإيران بالإضافة إلى مقاتلين تدعمهم طهران من لبنان والعراق ودول أخرى. واستعاد الأسد أغلب أنحاء البلاد، لكن رقعة كبيرة في الشمال المتاخم لتركيا لا تزال خاضعة لجماعات المعارضة المسلحة، بما في ذلك المسلحون المتشددون.