صدى نيوز - قالت مصادر عبرية إن جلسة الحكومة الإسرائيلية التي عقدت، أمس السبت، لمناقشة تطورات الحربـ تخللها الصراخ والمشادات الكلامية.
وقال وزير المالية الإسرائيلية سموتريتش: "يجب علينا الآن أن نكون قاسيين وألاّ نراعي كثيرا الإسرائيليين المختطفين لدى حماس".
وقالت الوزيرة الإسرائيلية غاليت ديستال اثناء المناقشة: "سيدي رئيس الوزراء، أفضل المؤثرين في شبكة الانترنت يجلسون معي منذ الصباح. أريدك أن تخبرني بما يجب أن أفعله. أعطني جهة اتصال". ورد على ذلك الوزير حاييم كاتس بالصراخ: "لا نحتاج إلى تسويغ ودعاية ولا نحتاج إلى هذا الهراء، نحن بحاجة إلى توجيه ضربة لم يسبق لها مثيل منذ 50 عاما وتدمير غزة، وإلا فلن يكون لدينا نهضة".
واندلعت مشادة كلامية أخرى بين الوزيرة سيلمان والوزير أربيل، فقد قالت الوزيرة: "وزارة الصحة لم تحدثني عن مراكز الإسعاف". ورد عليها أربيل: "إذا أردت فمرحبا بك لتكوني نائبة وزير الصحة".
وشن الوزير أكونيس هجوما بقوله: "كل مواطن يسأل اليوم ماذا حدث للمخابرات الإسرائيلية؟"، فقال الوزير شيكلي له اسكت، فرد عليه أحد الوزراء: لا تقل لنا أن نسكت.
وقالت ماي جولان اثناء الجلسة: "إنهم يشرحون لنا أن معظم سكان غزة لا علاقة لهم بما يجري، لذلك يجب عدم المساس بهم. "لقد تم انتخاب حماس من قبل هؤلاء السكان وهي شرعية مثل أي حكم دكتاتوري آخر في أي دولة عربية. في غزة لا يكرهون حماس، بل يكرهوننا. إنهم يريدون تدميرنا".