صدى نيوز - كتب المصور الصحفي الإسرائيلي، أورين زيف، اليوم الأربعاء، تغريدات على حسابه الشخصي في منصة "إكس"، فنّد فيها المزاعم الإسرائيلية التي أفادت برصد جثث "أطفال قطعت رؤوسها حماس" في منطقة مستوطنات غلاف غزة.
وأوضح زيف أنه لم يتمكن من العثور على أي دليل يؤكد هذه الادعاءات، ولم يذكر المتحدث باسم الجيش أو أي من قادة الجيش حدوث ذلك.
وبحسب زيف، لقد تم السماح للصحافيين بالتحدث مباشرة مع الجنود في مستوطنة "كفار عازاه" في منطقة مستوطنات غلاف غزة، دون أي إشراف، من طواقم المتحدثين باسم الجيش، وأيضًا لم يتم تأكيد هذه المزاعم المتداولة من قبل الجنود الذين التقى بهم زيف.
وقال زيف إن "الجنود الذين تحدثت معهم في كفار عازاة أمس لم يذكروا (أطفالا مقطوعي الرأس).
وسُمح للصحفيين خلال الجولة بالتحدث إلى مئات الجنود في الموقع، دون إشراف فريق المتحدث باسم الجيش. وقالت مراسلة I24 إنها سمعت ذلك "من الجنود". وفقاً لزعمها.
ويحذر زيف أنه "من المؤسف أن إسرائيل ستستخدم الآن هذه الادعاءات الكاذبة لتصعيد القصف في غزة، وتبرير جرائم الحرب التي ترتكبها هناك".
ويذكر أن كثيراً من مقاطع الفيديو التي انتشرت لعناصر القسام وهم داخل المستوطنات تظهر عدم آذيتهم لأي نساء أو أطفال واجهوهم، وهو ما أكدته إحدى المستوطنات في حديث أجرته للإعلام العبري عندما قالت إن مسلحين من القسام دخلوا بيتها وقالوا لها نحن مسلمون لا نقتل النساء والأطفال.