صدى نيوز - حذر صندوق النقد والبنك الدوليين، من التداعيات الاقتصادية للحرب الإسرائيلية على المنطقة على المستويين المالي والاقتصادي، وإضافة المزيد من القتامة على أفق الاقتصاد العالمي.

وتابع اقتصاد صدى التحذير الذي أطلقه ممثلا صندوق النقد والبنك الدوليان خلال مؤتمرات صحفية عقدة في العاصمة المغربية مراكش في سياق اجتماعهما المنعقدة منذ 9 أكتوبر وتستمر إلى 15 أكتوبر الجاري.

وقالت كريستالينا غورغييفا ، مديرة صندوق النقد الدولي، إن الصراع الحالي يهدد المزيد من القتامة على أفق الاقتصاد العالمي الغائم بالفعل.

وأضافت "من الواضح جليا أن تلك غيمة جديدة في أفق ليس هو الأكثر إشراقا بالمرة للاقتصاد العالمي. غيمة جديدة تزيد من قتامة هذا الأفق وبالطبع كنا في غنى عنها".

وأشار غورغييف إلى أن أسعار النفط شهدت تقلبات وإن الأسواق تشهد ردود فعل لكن من السابق لأوانه التنبؤ بالأثر الاقتصادي الكامل للأمر.

وبينت غورغييفا أن الصدمات العنيفة أصبحت "الأمر المعتاد الجديد" في اقتصاد عالمي يتسم حاليا بضعف النمو واتساع الفجوات وأسعار فائدة من المتوقع أن تظل مرتفعة لمدة أطول لكبح التضخم الجامح.

بدوره حذر مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، من تأثر المنطقة سلبا على المستويين المالي والاقتصادي؛ جراء التصعيد في غزة.

واعتبر أزعور أن التصعيد الإسرائيلي سيكون لها تأثير على المنطقة على المديين المتوسط والبعيد؛ والقدرة على تحديد هذا التأثير وحجمه وامتداده الزمني تتطلب معرفة مآلات الحرب.

وقال "من الصعب التكهن بالتداعيات الاقتصادية لما يجري في المنطقة، ولا حتى ترقب ما يمكن أن يحدث مستقبل، لكن من الضروري وجود احتياطات مالية في دول المنطقة، لتفادي مثل هذه الصدمات".

‏من جانبه وصف رئيس البنك الدولي اجاي بانجا الصراع بين غزة واسرائيل بأنه صدمة اقتصادية عالمية وستجعل من الصعب على البنوك المركزية ‏تحقيق خفض سلس للتضخم في اقتصادات عديدة.