صدى نيوز - أكد نائب قائد السرب 107 الإسرائيلي، أن نطاق وشدة الهجوم الذي يشنه الاحتلال في الحرب الحالية على قطاع غزة، لم يسبق له مثيل، في حين أشار مسؤول آخر في جيش الاحتلال إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي ضاعف من نطاق الهجمات 3 أضعاف ما كان عليه الحال في العمليات السابقة التي خاضتها إسرائيل.
موقع واللا الإسرائيلي، نقل اليوم السبت، عن القيادي العسكري الإسرائيلي الذي أشارت لاسمه بحرف "ي"، قوله: "شخصياً لم أشارك في هجوم بهذه الشدة من قبل، لكن يمكنني أن أخبركم بكل وضوح أننا مدربين على هذه السيناريوهات". على حد قوله.
أضاف الجنرال الإسرائيلي: "لست مندهشاً من وتيرتها أو شدتها، ورغم أنني لم أنفذ شيئاً كهذا أو أختبره عملياً من قبل، لكننا مستعدون".
كما أوضح المقدم في جيش الاحتلال، الذي رمز الموقع الإسرائيلي لاسمه بحرف "ج"، أن سلاح الجو ضاعف من نطاق إلقاء القنابل والهجمات 3 مرات عما كان عليه خلال حرب لبنان الثانية.
وأضاف المقدم أنه "في هذه اللحظات، نكون غارقين في روتين القتال، ونبذل قصارى جهدنا للحفاظ على وتيرته، القتال سيظل ممتداً لأيام كثيرة، ونواصل تحديث القوات والحفاظ على وتيرة وإمدادات الأسلحة لتنفيذ المهام".
لفت المصدر نفسه إلى أن جيش الاحتلال لا يركز على ساحة غزة فقط، بل "على ساحات أخرى أيضاً، وهذه ليست سوى البداية. لقد تعرضنا لأهوال على الجبهة الداخلية، لكن هذا ليس وقت الحداد، لن يصرفنا شيء عن تنفيذ المهمة". كما يقول.
المسؤول العسكري الإسرائيلي، لفت إلى أن هنالك حشداً كبيراً داخل جيش الاحتلال، وقال في هذا الصدد: "يمكننا الاستمرار في القتال على هذا النطاق إلى ما لا نهاية، فنحن نعمل في مناوبات، وبشكل شديد التنظيم والاحترافية. كل واحد منا يعرف متى يجب أن يكون حاضراً، وكم مرة يطير، وكيف يتنقل في السماء".
وأضاف أن "120% من المقاتلين حاضرون. فحتى المتقاعدون من الطيران بسبب تقدمهم في السن أتوا إلى هنا بعد 3 ساعات من الحادث يوم السبت، وقالوا لي: "أيها القائد، نحن مستعدون لتنفيذ أي مهمة".
ولليوم الثامن، يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة المحاصَر منذ 2006، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأفادت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت، باستشهاد 2215 فلسطينياً وإصابة 8714 في القطاع منذ السبت الماضي.