صدى نيوز: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 4 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على جنين صباح اليوم، و5 إصابات بينها إصابتان خطيرتان.
وأعلنت مديرية التربية في جنين تحول التعليم اليوم إلى "تعليم عن بُعد" بسبب اقتحام الاحتلال لجنين ومخيمها.
وقالت وزارة الصحة إن الشهداء هم: أمير عبد الله شربجي 25 عاماً/ نورس إبراهيم زيدان بعجاوي 28 عاماً/ وئام إياد أحمد الحنون 27 عاماً/ موسى خالد جيارين 23 عاماً.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين بأكثر من 100 مركبة عسكرية من عدة محاور برفقة جرافتين عسكريتين، وتحاصر محيط مستشفى ابن سينا، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع مسيرة فوق المدينة.
وأضافت أن قوات الاحتلال نشرت قناصتها على أسطح البنايات المحيطة بمستشفى ابن سينا، وأطلقت الرصاص الحي بشكل كثيف صوب المواطنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال دعست شابا بمركبة عسكرية، وتم نقله إلى مستشفى ابن سينا، كما أصيب شابان بالرصاص الحي نقلا إلى مستشفى الرازي.
وأكد مصدر أمني، أن طائرة مسيرة أطلقت صاروخا على منزل عائلة القنيري في حي الحواشين، ما أدى لإصابة شاب بشظايا الصاروخ، وحدوث أضرار مادية في المنزل.
وجرفت جرافات الاحتلال الشوارع والبنية التحتية في شوارع مدينة جنين، والشوارع المؤدية إلى المخيم ووضعت سواتر ترابية، في محاولة لعزل المخيم عن المدينة، ودمرت عددا من المحال التجارية على أطراف الشوارع، كما دمرت جرافة الاحتلال دوار القوس وهو مدخل المخيم، وكذلك دوار الشهداء "الحصان".
وأخلت قوات الاحتلال أخلت ثلاث بنايات سكنية في أطراف المخيم من سكانها بشكل كامل، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، كذلك أخلت حي الزهراء المحاذي للمخيم وحولوا سكانه إلى دروع بشرية.
وأضافت مصادر محلية أن قوات الاحتلال طالبت عبر مكبرات الصوت أهالي المنازل في أطراف المخيم بإخلائها، مهددة بضربها، في الوقت الذي قطعت فيه الكهرباء عن معظم منازل المخيم وأطرافه، وأطلقت كلابها البوليسية داخل أزقة المخيم.
وأَضافت أن قوات الاحتلال سحبت مركبة من ساحة مستشفى ابن سينا، وقامت بتفجيرها كامل.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المحلات التي فجرها الاحتلال، لإطفاء النيران المشتعلة فيها.