صدى نيوز - قال مصدر دبلوماسي تركي إن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الأسرى تجري بصعوبة بالغة، بسبب تمسك كل طرف بموقفه.

وقال المصدر في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الاثنين: "كما تعلمون، تبذل قطر جهود وساطة نشطة في هذه العملية، ونحن على اتصال معهم، العملية معقدة بسبب الموقف المتشدد للأطراف".

وتابع: "تطالب حماس بالإفراج عن الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء، أما إسرائيل فلديها شروط أساسية، ولهذا فإن الأمر صعب للغاية".

وأفادت تقارير صحفية، في وقت سابق، بأن مصر تقود مفاوضات بين حماس وإسرائيل بمساعدة من قطر بهدف تبادل الأسرى والمعتقلين والوصول إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة.

وكان القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، صرح في وقت سابق أمس، بأنه لم يتم التوصل بعد إلى صيغة نهائية لاتفاق لتبادل الرهائن مع الجانب الإسرائيلي.

وقال حمدان في تصريحات نشرها حساب حركة "حماس" على تطبيق (تلغرام): "طالما نتعامل مع المراوغة من قبل الاحتلال الصهيوني، لا يمكننا أن نؤكد أننا نقترب من اتفاق إلا إذا أصبح أمرا واقعا".

وأضاف: "ما تروج له بعض وسائل الإعلام عن تفاصيل صفقة تبادل، هي مجرد أفكار طرحت من هنا أو هناك".