صدى نيوز - ارتقى خلال الساعات الماضية في الضفة الغربية 8 شهداء، 7 منهم في طولكرم، وشهيد في الخليل.
وفي طولكرم، أعلنت وزارة الصحة عن الشهداء وهم: عبد معارك جربان (33 عاما)/ سعيد سلمان ابو طاحون (٣٢ عاما)/ جهاد خالد غانم (٢٥ عاما)/ مصعب عمر الغول (٢١ عاما)/ حازم محمد حصري (٢٨ عاما)/ محمود علي حدايدة (٢٥ عاما)/ وليد مصيعي (26 عاما).
كما أصيب 4 شبان خلال العدوان المتواصل على مخيم طولكرم برصاص قناصة الاحتلال المنتشرة على أسطح المنازل والبنايات، في الوقت الذي قصفت فيه مجموعة من الشبان خلال تواجدهم في حارة الغانم في المخيم بصاروخ من طائرة مسيرة، تسبب في استشهاد 3 شبان واصابة 3 آخرين.
ومنعت قوات الاحتلال في البداية سيارات الاسعاف من دخول المخيم، وقامت باعتراضها وإعاقة عملها عبر إيقافها وتفتيشها تفتيشا دقيقا، قبل أن تتمكن من الوصول الى الاصابات ونقلها الى المستشفى.
واعتقلت قوات الاحتلال المصاب مدحت أبو عمشة من سيارة الاسعاف أثناء نقله للمستشفى.
وقامت جرافة مجنزرة بتجريف شارع المدارس على مدخل المخيم، وتخريب البنى التحتية فيه، في الوقت الذي اقتحمت فيه قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في المنطقة، واعتلت اسطحها، وسط اطلاقها للأعيرة النارية على كل شيء متحرك.
كما دمرت جرافة الاحتلال جانب من شارع جامعة القدس المفتوحة في المدينة والقريب من المخيم.
وحاصرت قوات الاحتلال مخيم طولكرم عبر نشر دورياتها الراحلة والمحمولة على كافة مداخله، اضافة الى أحياء مدينة طولكرم المؤدية للمخيم وتحديدا شارع نابلس، وشارع المسلخ والحيين الشرقي والشمالي، وشارع المقاطعة، وشارع جامعة القدس المفتوحة ودواري شويكة واكتابا، وأطراف ضاحية ذنابة الملاصقة للمخيم.
ويعتبر هذا الاقتحام الثاني للمخيم خلال اسبوع، الذي شهد اغتيال قوات خاصة لاربعة شبان، واصابة ستة مواطنين، وتخريب البنى التحتية لشوارعه وازقته.
ونعت القوى الوطنية والاسلامية في طولكرم الشهيداء الخمسة، وأعلنت عن اضراب شامل غدا الثلاثاء لجميع مناحي الحياة، حدادا على أرواح الشهداء، وتنديدا بجرائم ومجازر الاحتلال.
وباستشهادهم ترتفع حصيلة شهداء محافظة طولكرم منذ بدء العدوان الاسرائيلي في السابع من تشرين الأول / اكتوبر الماضي الى 30 شهيدا.
وفي الخليل، استشهد شاب، فجر اليوم الثلاثاء، متأثرا بجروحه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة بيت عينون، شمال شرق الخليل.
وكانت قوات الاحتلال، قد أطلقت النار الليلة الماضية، على الشاب محمد عبد المجيد الحلايقة (20 عاما)، وهو من بلدة الشيوخ، أثناء تواجده قرب مدخل بلدة بيت عينون، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، ومنعت طواقم الاسعاف من الاقتراب منه وتقديم العلاج له، وتركته ينزف على الارض حتى ارتقى شهيدا، واحتجزت جثمانه لديها.