صدى نيوز - أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني الأحد أن إنجاز اتفاق صفقة تبادل للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، يتوقف على قضايا "بسيطة" و"لوجستية".

وقال في مؤتمر صحافي في الدوحة مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، إن "التحديات المتبقية في المفاوضات بسيطة للغاية مقارنة بالتحديات الأكبر، فهي لوجستية وعملية أكثر".

وأكد أن "جهود إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة لا تزال مستمرة".

من ناحية أخرى شدد الوزير على أن "ما حدث في مجمع الشفاء جريمة، وللأسف لم نسمع صوت إدانة من المجتمع الدولي.. المجازر مستمرة بحق المدنيين ولا احترام للقوانين والأعراف الدولية"، مبينا ان "هناك ازدواجية معايير لدى كثير من الدول حيال ما يحدث للأشقاء في غزة".

وأشار إلى أنه يجب أن تكون للمجتمع الدولي وقفة مع انتهاكات إسرائيل للقوانين الدولية. 

من جانبه، جدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال: ندعو إلى هدن إنسانية فورية ملحة ومستدامة، مشددا على أنه يجب بذل مزيد من الجهود لحماية حياة المدنيين في غزة.

وطالب بوريل إسرائيل، بالالتزام بقرار مجلس الأمن وقف الحرب وفتح ممرات إنسانية، مؤكدا أنه يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن في شأن الهدنة الإنسانية في غزة.

ولفت بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي يضغط على جميع الأطراف لتمكين اتفاق إطلاق سراح الرهائن.