صدى نيوز - حمل يائير لابيد، نجل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والمحكمة العليا الإسرائيلية، مسؤولية "الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر".
وفي فيديو عبر حسابه على تطبيق "تلغرام"، تحدث يائير عن "كيف غيرت المحكمة العليا الترتيبات الأمنية وتعليمات إطلاق النار على حدود قطاع غزة".
وأظهر المقطع محاميا من منتدى "كوهيلت" السياسي، وهو مركز أبحاث محافظ شكلت أفكاره الأساس الأيديولوجي لبرنامج الإصلاح القضائي المثير للجدل، الذي أطلقته الحكومة الإسرائيلية في يناير الماضي.
كما شارك يائير أيضا لقطة لخبر من هيئة البث العامة "كان" في 2 أكتوبر جاء فيه: "الرسالة التي أرسلها الشاباك والجيش الإسرائيلي إلى المستوى السياسي: من أجل الحفاظ على السلام في قطاع غزة – العمليات الاقتصادية لأن غزة يجب أن تستمر".
وشارك نجل نتنياهو مع مشتركيه البالغ عددهم 14,000، عنوانا رئيسيا من تقرير القناة 12 حول جنود المراقبة الذين حذروا من نشاط "حماس" على حدود غزة لعدة أشهر قبل الهجوم، ولكن تم تجاهلهم من قبل قادتهم.
كما انتقد الصحفيين بسبب "طرح أسئلة سياسية وإجراء استطلاعات الرأي"، في إشارة واضحة إلى استطلاعات الرأي الأخيرة التي تظهر انخفاضا حادا في الدعم لوالده رئيس الوزراء وحزبه، "الليكود".