صدى نيوز - فاز المرشح الليبرالي، خافيير ميلي، في الانتخابات الرئاسية في الأرجنتين، التي أُجريت أمس الأحد، وحقق فيها مفاجأة كبيرة بحصوله على 55,95 بالمائة من الأصوات وفق ما أظهرت نتائج جزئية رسمية، وهو من المؤيدين لنقل سفارة بلاده لدى إسرائيل إلى القدس المحتلة، ومن حلفاء إسرائيل.
أما ميلي (53 عاما)، فهو اقتصادي يصف نفسه بأنه "رأسمالي فوضوي"، وأثار الجدل في مداخلاته التلفزيونية ودخل المعترك السياسي قبل عامين. وتعهد بالتخلص من "الطبقة الطفيلية" و"تقليم الدولة المعادية" ودولرة الاقتصاد.
وتشهد الأرجنتين أزمة اقتصادية عميقة، حيث أنه منذ بداية العام، وصل التضخم إلى 120٪، والعملة الوطنية في انخفاض، وأجور السكان لا ترتفع عمليا، وفقدت البلاد تقريبا احتياطاتها الدولية واضطرت إلى اللجوء إلى المساعدة الصينية لسداد ديونها البالغة مليارات الدولارات لصندوق النقد الدولي.
ويقترح مايلي إجراءات جذرية، فهو يدعو إلى دولرة الاقتصاد والخصخصة، بما في ذلك في مجال التعليم والرعاية الصحية، ويرفض التعاون مع الصين والبرازيل وروسيا لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال خافيير ميلي في وقت سابق إنه إذا أصبح رئيسا للأرجنتين فإن الولايات المتحدة وإسرائيل ستكونان أقرب حلفائه.
وأضاف: "إنني أعتبر إسرائيل حليفا لدرجة أنني قلت سأقوم بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، تماما كما فعل الرئيس الأمريكي السابق ترامب".
أما منافسه، وزير الاقتصاد والمرشح اليميني سيرجيو ماسا، فقد حصل على 44.04%.