صدى نيوز - في وقت تتواصل فيه الحرب والغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 46 يوما، وصلت المحادثات لإبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" إلى مرحلة نهائية وفي أقرب نقطة للتوصل إلى اتفاق من ضمنه سيكون مقابل تسريح كل رهينة إسرائيلية الإفراج 3 أسرى فلسطينيين من الأطفال والنساء من سجون الاحتلال.
وعلى ضوء التطورات بشأن صفقة تبادل الأسرى المرتقبة، أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن التئام الكابينيت بتشكيلته المصغرة والموسعة بالإضافة إلى عقد جلسة للحكومة في وقت لاحق مساء اليوم.
وحسب الإعلام العبري فأن الصفقة المحتملة بين إسرائيل وحركة "حماس" تتضمن الإفراج عن 53 من الرهائن الإسرائيليين بقطاع غزة بينهم 40 طفلا و13 امرأة، على أن يقابل ذلك 4 أيام هدنة يتخللها وقف إطلاق النار وتوقف إسرائيل عن العمليات الجوية لمدة 6 ساعات يوميا خلال الهدنة، والإفراج عن 150 أسير فلسطيني من الأطفال والنساء بالإضافة إلى زيادة المساعدات وإدخال الوقود إلى قطاع غزة.
ومن المتوقع أن تزيد إسرائيل من أيام الهدنة على أن تصل إلى أكثر من 6 أيام في حال الإفراج عن عدد أكبر من الرهائن الذي من المحتمل أن يصل إلى 70 رهينة من الأطفال والنساء، كما ستقوم إسرائيل مقابل ذلك أيضا بالإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين من سجونها قد يصل بالمجمل إلى 240 أسيرا وأسيرة.
وذكرت الإذاعة العبرية العامة نقلًا عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى أن بداية تنفيذ صفقة تبادل الاسرى ستكون نهاية الأسبوع الجاري.
فيما قالت القناة 13 الإسرائيلية: "مستشارة الحكومة ومسؤولو القضاء يناقشون أسماء أسرى فلسطينيين يفترض إطلاق سراحهم".