صدى نيوز - يسود الترقب في ثاني أيام الهدنة المؤقتة في قطاع غزة والذي سيشهد تبادل دفعة ثانية من معتقلي الاحتلال مقابل عدد من الأسرى الأطفال والأسيرات، وذلك في اليوم الثاني للهدنة.
وجرى التوصل لاتفاق الهدنة بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة الذي يستمر 4 أيام قابلة للتمديد، وينص أيضاً على تبادل 50 أسيراً إسرائيليا محتجزين في غزة مقابل 150 أسيراً طفلاً وأسيرة فلسطينية.
وأفرجت كتائب القسام أمس عن 13 أسيراً إسرائيلياً بينهم 9 نساء و4 أطفال ومن المزمع أن يتم اليوم السبت الإفراج عن نفس العدد ضمن الصفقة الثانية، فيما أطلق الاحتلال سراح 39 أسيراً من الضفة والقدس بينهم 24 امرأة و15 طفلاً.
تحمل الهدنة بعض الهدوء المؤقت لسكان غزة بعد غارات طيران الاحتلال المُكثّفة والعنيفة جداً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. لكن ضجيج الحرب حلت محله أبواق السيارات في الازدحامات المرورية وصافرات سيارات الإسعاف التي تحاول شق طريقها بين النازحين.
وبدأ الجمعة عشرات الآلاف مغادرة مدارس ومستشفيات احتموا فيها للعودة إلى بيوتهم في المناطق الشرقية الحدودية لخانيونس ورفح والبريج والمغازي ودير البلح التي غادروها قبل أسابيع.
وأدى عدوان الاحتلال إلى تضرر أو دمار أكثر من نصف المساكن في القطاع وفقا للأمم المتحدة، ونزوح 1,7 مليون شخص من أصل 2,4 مليون في غزة.
من جانب آخر، فقد دخلت ضمن تفاهمات الهدنة نحو 200 شاحنة مساعدات إلى القطاع، محملة بمستلزمات طبية ومواد غذائية ومياه شرب وملابس.