صدى نيوز - خصصت فرقة عمل دولية خاصة لمكافحة تمويل حماس (CTFTI)، ونشرت الفرقة اليوم بياناً استعرضت خلاله الأهداف ونوايا فريق العمل الذي أقيم بعد هجوم المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، وفق ما نشر موقع i24.
وحسب الموقع: "أقيمت القوة بالتعاون مع وحدات الاستخبارات المالية لأستراليا، كندا، وإستونيا وفرنسا وألمانيا وإسرائيل وليختنشتاين ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة ، وغيرها من وحدات الاستخبارات المالية. وتتولى قيادة القوة بشكل مشترك وحدات الاستخبارات المالية في ألمانيا وإسرائيل وهولندا والولايات المتحدة".
ووفق الموقع: "يهدف الفريق إلى إحباط تدفق الأموال المرتبطة بحماس ودعم الحرب الدولية ضد تمويل (العمليات العدائية) من خلال تنسيق الاستخبارات المالية وتبادل المعلومات. ومن اجل إحباط فعال تمويل العمليات التي تنفذها حماس وباقي المنظمات الأخرى، يعتزم الأعضاء في فرقة العمل مضاعفة قدراتهم على كشف الاستخبارات المالية بكل ما يخص تمويل النشاطات المسلحة المرتبطة بالتدفقات المالية والأنشطة الاقتصادية".
ويضيف: "ينوي فريق العمل تحسين تبادل المعلومات الاستخبارية المالية عندما يتعلق الأمر بتمويل الأنشطة العدائية والمسلحة. ويتطلب ذلك تحسين التواصل بين السلطات الشريكة في فريق العمل وتبادل أساليب التحقيق والمعلومات حول أساليب تمويل النشاطات من أجل تحسين قدرات الدول على مكافحة وإحباط تمويل العمليات العدائية". حسب تعبيرهم.
وأكمل: "سيتعين على الفريق العمل على العلاقة بين وحدات وسلطات الاستخبارات المالية والقطاع الخاص. ويحظى القطاع الخاص بأهمية كبيرة، وخاصة في تحديد كيفية استخدام النشطاء والمسلحين للنظام المالي العالمي والتعامل معها. إن التعاون الوثيق مع المؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا، قدر الإمكان في إطار صلاحيات السلطات العامة، أمر بالغ الأهمية لتحديد ووقف مسارات الأموال للتنظيمات المسلحة". حسب قوله.