ترجمة صدى نيوز: ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن وقف إطلاق النار طويل الأمد بين إسرائيل وحماس سيتطلب على الأرجح من الجانبين تقديم تنازلات بعضها صعب، وفقًا لمسؤولين مصريين وقطريين، تحدثوا للصحيفة.

وبحسب المصادر فإنه في إطار وقف إطلاق النار ، قد يتم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الذين تم أسرهم في قطاع غزة خلال أحداث 7 أكتوبر، مقابل إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. 

وأضافت المصادر أن ذلك سيجبر إسرائيل على تمديد وقف إطلاق النار، في حين قد تجد حماس نفسها في وضع يجبرها على قبول نزع سلاحها.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الطروحات تتفق مع آخر التقارير حول الاجتماع الرباعي لرئيس الموساد ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية ورئيس وزراء قطر ووزير المخابرات المصرية، حيث سيناقش الأربعة الخطوة التالية في خطة إطلاق سراح المحتجزين. 

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فمن المفترض أن تكون الصفقة التي يروج لها بيرنز أوسع نطاقا وتشمل عددا أكبر من المحتجزين، بينهم رجال وجنود.  كما سيتضمن هذا المخطط وقف إطلاق النار الذي سيستمر لفترة أطول، وفق ترجمة صدى نيوز.

 من ناحية أخرى، قال عضو حكومة الحرب بيني غانتس اليوم: "بعد انتهاء الهدنة، سيكون هناك إطلاق نار مجدداً،  مجلس الحرب بأكمله متحد في هذا الموقف، ولا يوجد خيار آخر". وتابع: "نحن نستعد للمراحل المقبلة من الحرب وتوسيع المناورة في قطاع غزة بأكمله، ولن تكون هناك نقطة يمكن أن تكون ملجأ للإرهابيين وقادة حماس. نحن ملتزمون بأمن سكان الجنوب والشمال وجميع مواطني إسرائيل، ولن نعود إلا بعد أن ننفذ مهمتنا".