صدى نيوز - أصدر المجلس التنسيقي للقطاع الخاص الفلسطيني بياناً بخصوص العدوان على قطاع غزة والاعتداءات المتواصلة للاحتلال في مختلف انحاء الوطن.
وقال المجلس: في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي المدمر على ابناء شعبنا في قطاع غزة والذي نجم عنه عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين والتدمير الشامل الذي طال البنى التحتية، وعشرات الآلاف من الوحدات السكنية والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والمنشآت الاقتصادية، واجبار ما يزيد عن 1.5 مليون من السكان على النزوح عن بيوتهم وممتلكاتهم في القطاع. اضافة لما تتعرض له الضفة الغربية من حملات قمع وتنكيل وارهاب منظم من قبل عصابات المستوطنين والاغلاق الشامل للمدن والقرى والمخيمات وإغلاق الطرق وشل كافة مناحي الحياة فإن مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني وانطلاقا من دورها وواجبها الوطني وفي ظل هذه اللحظات الفارقة من تاريخ قضيتنا الوطنية فإننا نود التأكيد على ما يلي:
وأدانت مؤسسات القطاع الخاص استمرار العدوان الغاشم على ابناء شعبنا في قطاع غزة وتدعو الى وقف الحرب المدمرة على الفور، كما وتطالب بفتح المعابر المحيطة بالقطاع بشكل دائم لإدخال المساعدات الانسانية الى كافة المناطق دون تمييز بالإضافة لإدخال كافة الاحتياجات الطبية والصحية واستئناف العمل بالمستشفيات لتقديم العلاج لعشرات الاف المصابين والجرحى كما وتشدد مؤسسات القطاع الخاص على ضرورة رفع الحصار الجائر عن القطاع والسماح باستئناف الحركة التجارية بين جناحي الوطن.
وشددت مؤسسات القطاع الخاص على ضرورة العمل على لجم عصابات المستوطنين وحملات القتل والترهيب والعربدة التي يمارسونها يوميا بحق ابناء شعبنا ووقف حملات الدهم والاعتقال والتنكيل التي تمارسها قوات الاحتلال، كذلك رفع الاغلاقات والحواجز وفتح كافة الطرق والحواجز التي تقطع اوصال القرى والمدن والمخيمات.
وقال البيان: في الوقت الذي تشيد فيه مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني بمواقف الدول الشقيقة والصديقة ودعمها المتواصل لقضيتنا العادلة في كافة المحافل الدولية فان مؤسسات القطاع الخاص تستهجن مواقف بعض الدول المتواطئة مع اجراءات الاحتلال المدمرة بحق شعبنا وتطالبها بمراجعة مواقفها والاستماع الى نداءات شعوبها المطالبة بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة. وبهذا الخصوص فإننا ندعو سفراء كافة الدول وممثلي مؤسساتها المختلفة العاملة في فلسطين الى نقل صورة الواقع في فلسطين بأمانة وموضوعية وايصال الصورة الحقيقية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والضغط على حكوماتهم لاتخاذ المواقف المتسقة مع القرارات الدولية بخصوص القضية الفلسطينية.
وقدرت مؤسسات القطاع الخاص المشاريع والبرامج التنموية التي تقدمها الدول الشقيقة والصديقة وتدعوها للاستمرار بتقديم المزيد منها على ان تكون منسجمة مع الأولويات التنموية التي يحددها الشعب الفلسطيني ومؤسساته المختلفة وضمن كافة مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة و القدس الشرقية مع التأكيد على رفضنا القاطع لأية مشاريع او برامج تحمل في طياتها اية اشتراطات او إملاءات واجندات لا تخدم مصالح شعبنا وقطاعاته المختلفة.