ترجمة صدى نيوز: كشفت القناة 12 العبرية عن أسباب انهيار مفاوضات تبادل الأسرى في قطر.
وقالت القناة حسب ترجمة صدى نيوز "في إسرائيل، يقدرون أن حماس اعتقدت أن لديها المزيد من الساعات للتفاوض، ولكن مع تجدد التفجيرات أدركت أن إسرائيل مصرة على موقفها، وفي إسرائيل يرسلون أيضاً رسالة واضحة للوسيط القطري: قرار حماس بعدم إطلاق سراح النساء والأطفال خط احمر بالنسبة لها".
وأضافت "بعد تعثر المفاوضات بشأن إطلاق سراح المختطفين من أسر حماس - أعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي اليوم (السبت) نيابة عن الموساد أن رئيس الموساد ديفيد بارنيا أمر فريقه بالعودة إلى إسرائيل من قطر، في الأيام الماضية، كان هناك لقاء تفاوضي في قطر، واجتماع مواز في الموساد".
وتابعت "تعليمات رئيس الموساد لفريقه في العاصمة القطرية تم تلقيها بالأمس، واليوم عند الظهر وصلوا بالفعل إلى إسرائيل. وكانت التعليمات واضحة: العودة إلى إسرائيل لأن الاتصالات انقطعت".
وشدد رئيس الموساد على أنه "لا تسامح إطلاقا مع ألاعيب حماس في خرق الاتفاق وإدراج أسماء مختطفين لا ينتمون إلى هذه الفئة، وأن إسرائيل لن تتردد في شن حملة عسكرية واسعة وقوية نتيجة انتهاكها الاتفاق".
وقالت "تدرك إسرائيل أن حماس تفاجأت، وأنها اعتقدت أنه سيكون أمامها بضع ساعات أخرى للتفاوض حسبما ترجمت صدى نيوز، ولكن بالأمس، مع بداية التفجيرات والهجمات في القطاع، أدركوا أن إسرائيل مصممة للغاية. وفي إسرائيل يكررون ويؤكدون: لن تكون هناك عودة للمفاوضات إلا بنفس الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها: تحرير النساء والأطفال. وقد تعهدت حماس بالفعل بإطلاق سراح النساء في اللحظة الأخيرة".
وأضافت القناة العبرية "كما أن عودة الفريق المفاوض الإسرائيلي من الدوحة هي أيضاً إشارة واضحة للوسيط القطري: هذا خط أحمر بالنسبة لإسرائيل. وكان التفاهم في القدس بأن قطر قررت في هذا الوقت عدم إطلاق سراح النساء والأطفال الذين بقوا بين أيدي حماس، محل خلاف لا يمكن التنازل عنه".
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي اليوم، أن "قرار إعادة طاقم الموساد إلى إسرائيل جاء بعد عدم تنفيذ حماس لجزء الخاص بها من الاتفاق، والذي تضمن إطلاق سراح جميع الأطفال والنساء وفق القائمة التي تم رفعها إلى حماس ووافقت عليها".
واستؤنف القتال صباح أمس في قطاع غزة، حيث أُطلقت الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية ووقع قتال عنيف بين الجيش الإسرائيلي والمقاتلين الفلسطينيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.