صدى نيوز - استشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت الوكالة الرسمية بأن أكثر من 60 شهيدا ارتقوا في جنوب قطاع غزة وتحديدا في خان يونس بعد قصف الطائرات بعشرات الصواريخ مناطق عديدة شرق ووسط المدينة، نقلوا إلى مستشفيي ناصر والأوروبي.
وأضافت أن طائرات الاستطلاع قصفت منزلا لعائلة الفرا في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطنين.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية منازل المواطنين في مخيم البريج، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين تم نقل أعداد كبيرة منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وفي مدينة غزة قصفت الطائرات الحربية، حيي الزيتون والشجاعية ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين، حيث نقل عدد كبير منهم إلى مستشفى المعمداني، كما أن أعدادا كبيرة تحت الأنقاض.
كما قصفت مدفعية الاحتلال مركبتين مدنيتين في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة.
وشمال القطاع، قصفت الطائرات منازل المواطنين في مخيم جباليا، وبلدة بيت لاهيا، وتم نقل عشرات الشهداء والإصابات إلى مستشفيات: الإندونيسي، وكمال عدوان، والعودة، شمال القطاع.
ويترافق قصف الطيران الحربي مع قصف من المدفعية والزوارق الحربية على أحياء مختلفة من القطاع، خاصة على المناطق الشرقية والساحلية الغربية.
وأوضح مصادر محلية أن آلة الحرب الإسرائيلية قطعت الطرق الواصلة بين وسط وجنوب قطاع غزة، إضافة إلى قطع الطريق بين محافظتي خان يونس ورفح جنوب القطاع.
مدير مستشفى أبو يوسف النجار: المشفى استقبل 10 شهداء غالبيتهم أطفال ونساء خلال ساعات الليل وارتفاع اعداد المصابين ينذر بوقف الخدمة في قسم الاستقبال
وقال مدير مستشفى أبو يوسف النجار د. مروان الهمص إن المستشفى استقبل خلال ساعات الليل وحتى الفجر 10 شهداء وعشرات الجرحى غالبيتهم أطفال ونساء.
وأوضح الهمص في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" أن هناك إصابات كثيرة بالكسور في العظام وإصابات أخرى خطيرة بالصدر والبطن، مبينا أنه تم التعامل مع عدة إصابات وإجراء عمليات رغم قلة الإمكانيات وندرة الاختصاصيين ما ينذر بوقف الخدمة في قسم الاستقبال.
وأشار الهمص إلى أن القدرة الاستيعابية للمشفى انخفضت من 63 سريرا إلى 42 بعد خروج قسم الأطفال عن الخدمة وكان يجري إعادة تأهيله لاستقبال الجرحى، مبينا أن عدد الجرحى في المشفى وصل إلى 125، علما أن مستشفى أبو يوسف النجار هو أصغر مشافي قطاع غزة.
ــــ