القدس المحتلة- صدى نيوز: قال الوزير الإسرائيلي بيني غانتس إنه يتعين على جيش الاحتلال والشرطة التحقيق في ملابسات مقتل يوفال دورون كستلمان الذي قام بتصفية منفذي عملية القدس الخميس الماضي.

وكان كستلمان قتل برصاص جندي إسرائيلي، ظنا منه أنه أحد منفذي العملية.

ودعا غانتس إلى فحص معمق في أنظمة إطلاق النار، منتقداً ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس بشأن مقتل كستلمان حين قال: "هكذا هي الحياة"، مؤكدا أن ما حصل هو إاشارة تحذير تلزم استخلاص العبر لإنقاذ الحياة مستقبلا.

وفي أعقاب تصريحات غانتس قال نتانياهو إنه سيتم إجراء تحقيق شامل في ملابسات مقتل يوفال دورون كستلمان 

في الوقت ذاته، دعا والد المستوطن كستلمان، إلى تقديم الجندي الذي أطلق النار على ابنه للعدالة بتهمة القتل.

وقالت وسائل إعلام عبرية إنه تم اليوم الأحد التحقيق مع جندي الاحتياط الذي أطلق النار على كستيلمان تحت التحذير من قبل شرطة التحقيق العسكرية الإسرائيلية، وكان قد تم استجوابه للمرة الأولى في يوم الحادثة. وسيتم أخذ السلاح المستخدم في إطلاق النار للفحص وفقا للإجراءات المتبعة. وبناء على المواد التي يتم جمعها في هذه القضية في نهاية التحقيق، سيصدر قرار بشأن استمرار خدمته في الاحتياط. وكان قد شارك جندي آخر في الحادثة ومن المتوقع أن يتم استجوابه اليوم أيضا مع التحذير.

أما الجيش الإسرائيلي فقال إن جنوده لا يطلقون النار على أولئك الذين يرفعون أيديهم، مضيفاً: هذا ليس ما هو متوقع من الجنود في أعراف وقيم الجيش، في إشارة إلى محاولة التبرؤ من تصرف الجندي مطلق النار على المستوطن.