صدى نيوز: ذكر موقع أكسيوس أن جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب نظما اجتماعًا خاصًا في نيويورك يوم الأربعاء الماضي مع رئيس وزراء قطر ومجموعة من رجال الأعمال والمليارديرات اليهود.
وأكد الموقع أن رئيس الوزراء القطري قال إن علاقات قطر الوثيقة مع حماس واستضافة الحركة في الدوحة بدأت عام 2006 بدعم من إدارة بوش، بحسب ما قاله أحد الحاضرين في الاجتماع.
وأضاف أن إدارتي أوباما وترامب شجعتا قطر أيضًا على مواصلة فتح قناة مع حماس لمحاولة التعامل مع الوضع في غزة.
وتابع رئيس الوزراء القطري للمجموعة أن مليارات الدولارات التي حولتها قطر إلى غزة على مدى السنوات الخمس الماضية للمساعدة في دفع الرواتب والوقود والمساعدات للفقراء تم التنسيق معها والموافقة عليها من قبل الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كان لاعباً رئيسياً في التوسط في المحادثات بين إسرائيل وحماس خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة، خاصة المفاوضات حول مسألة إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وكان رئيس الوزراء القطري كذلك نقطة الاتصال الرئيسية لإدارتي ترامب وبايدن بشأن أفغانستان لعدة سنوات عندما استضافت قطر مكتبًا لطالبان.
وتابع موقع أكسيوس وفق ترجمة صدى نيوز أن كوشنر ورئيس الوزراء القطري أصبحا قريبين خلال إدارة ترامب، عندما قادا المفاوضات حول إنهاء الخلاف بين قطر والدول العربية الأخرى في الخليج العربي، لتم التوقيع على اتفاق إنهاء الأزمة قبل أسبوعين من مغادرة دونالد ترامب الرئاسة
وأشار الموقع إلى أن رئيس الوزراء القطري كان في نيويورك للتحدث في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة في غزة، إلى جانب العديد من وزراء الخارجية العرب الآخرين.
ووصل إلى هناك خلال المفاوضات لتمديد وقف إطلاق النار في غزة مقابل موافقة حماس على إطلاق سراح المزيد من النساء والأطفال الذين احتجزتهم منذ هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل.
وقال الموقف: تعرضت قطر لضغوط متزايدة من قبل أعضاء الكونجرس والمنظمات اليهودية بشأن علاقة الدوحة مع حماس.
وبينما أعربت إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية عن تقديرهما لدور قطر في التوسط في الصفقة لتأمين إطلاق سراح أكثر من 100 متحجز حتى الآن، فإنهما تشيران إلى أنهما ستضغطان على قطر بشأن هذه القضية بعد انتهاء الحرب.