متابعة صدى نيوز - لفتت الابتسامات المرسومة على وجوه الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، والذين أفرج عنهم على مدار أيام الهدنة السبعة، أنظار العالم، في وقت يمارس فيه الاحتلال الإسرائيلي أشد أنواع التعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم 7800 أسير. 

هذه الراحة على وجوه الأسرى في وقت يراقب فيه العالم عملية تبادل الأسرى، يبدو أنها لم تعجب السلطات الإسرائيلية، وخرجت مديرة شعبة التغذية في وزارة الصحة الإسرائيلية، د.رونيت أندوالت، تدعي أمام لجنة الصحة في الكنيست بأن حماس أعطت الأسرى الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً في صفقة التبادل، فيتامينات ومهدئات من نوع كلونكس (حتى يبدو سعداء) خلال عملية الإفراج عنهم"، كما ترجمت صدى نيوز.

وقال موقع واينت العبري إنه "يجري النقاش على ضرورة قيام وزارة الصحة الإسرائيلية بنشر تقرير مفصل للمنظمات الصحية حول العالم حول النتائج الطبية التي تم اكتشافها بعد عودة الأسرى من قطاع غزة".

ومن الجدير ذكره أن أسرى إسرائيليين خرجوا في مؤتمرات صحفية بعد أيام من الإفراج عنهم ومدحوا حسن معاملة المقاومة التي أسرتهم، فهل كل هذا بفعل تأثير المهدئات؟