صدى نيوز -تساءل عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" اليمنية، حزام الأسد، في تغريدة له باللغة العبرية عبر منصة إكس (تويتر سابقاً): "كم يبعد مفاعل ديمونا عن إيلات؟"

ويعد مفاعل ديمونة الذي شيدته إسرائيل بمساعدة فرنسية في منطقة النقب الصحراوية، خلال حقبة الستينيات من القرن الماضي، أشهر المفاعلات النووية الإسرائيلية.

وما زال هذا المفاعل أحد أبرز الأسرار المركزية في السياسة والعسكرية الإسرائيلية، ولا يتم الحديث عنه إطلاقا إلا في ما ندر

وتخفي إسرائيل مشروعها النووي منذ 65 عاماً، وروجته خلال السنوات الأولى باعتباره مصنع نسيج، ثم اعترفت بأنه مشروع بحثي "لأغراض سلمية".

كما رفضت من أجله إسرائيل، توقيع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وخدعت عشرات المراقبين الدوليين.

وفي ذات السياق، كان العميد يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن، أكد أنهم لن يترددوا في توسيع عملياتهم "لتشمل أهدافا لا يتوقعها العدو الإسرائيلي في البر أو البحر"، مشددا على استمرار ملاحقة السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وقال في بيانه إن "القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن عملياتها العسكرية سوف تتوقف فور توقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".