صدى نيوز - حذّر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الخميس، من تبعات مسيرة دعت لها جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة بالقدس المحتلة،  تطالب بإنهاء سيطرة دائرة الأوقاف الإسلامية على المسجد الأقصى وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المسجد.

وقال منظمو المسيرة إنها تأتي بمناسبة "عيد الأنوار اليهودي" (الحانوكا بالعبرية)، وستمر من باب العامود (أحد أبواب البلدة القديمة)، ومن ثم الحي الإسلامي في البلدة، وصولاً إلى حائط البراق، الذي يسميه اليهود الحائط الغربي أو حائط المبكى، الملاصق للمسجد الأقصى.

فيما قال لابيد، في تغريدة على منصة "إكس": "إن المسيرة في القدس الليلة هي محاولة كاهانية (نسبة للحاخام المتطرف يائير كاهانا) سافرة لإشعال المزيد من الساحات، وإحداث المزيد من الدمار والموت".

وأضاف: "كرئيس للوزراء (السابق)، وافقت على تنظيم مسيرات في القدس، ولكن ليس بالاستفزازات العنيفة" وتابع لابيد: "لو كانت هناك حكومة حقيقية في إسرائيل، لما سمحت بذلك".

وكانت وزارة الخارجية الأردنية أدانت، الأربعاء، سماح الشرطة الإسرائيلية بـ"مسيرة المتطرفين"، كما استنكرت "دعوات هؤلاء المتطرفين التحريضية ضد إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، وسعيهم لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، في خطوة مرفوضة ومدانة ومستفزة"، وفق بيان الوزارة.