صدى نيوز - تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات حرب الابادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة لليوم 63 على التوالي، والتي تتسع دوائر استهدافها للمدنيين والنازحين يوما بعد يوم، بما في ذلك استهداف مراكز الايواء من مدارس ومستشفيات وجمعيات بما فيها تلك التابعة للأمم المتحدة، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها الفسفور الابيض ضد تلك المراكز لاخلائها من النازحين ودفعهم للنزوح مرات ومرات باتجاه جنوب قطاع غزة، هذا في ظل اقدام قوات الاحتلال على اقتحام مدارس الأونروا ومنظمات دولية أخرى تأوي النازحين في أبشع تعميق للكارثة الإنسانية المفروضة على المدنيين في قطاع غزة، ذلك في ظل حرمان الأسر الفلسطينية من احتياجاتها الإنسانية الأساسية من كهرباء وماء وغداء ودواء ووقود حيث تمضي 90% من الأسر في شمال قطاع غزة يومها كاملاً بدون أي طعام كما قال برنامج الغذاء العالمي، علماً بأن القصف الإسرائيلي متواصل على مدار الساعة ويشمل جميع مناطق قطاع غزة بما يؤكد يومياً على عدم وجود أي مكان آمن في القطاع.
كما تدين الوزارة بشدة ارهاب جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة في الضفة الغربية المحتلة كما حدث في مخيم الفارعة صباح هذا اليوم، والهجوم الذي نفذته عناصر المستوطنين الإرهابية وهي ترتدي الزي العسكري على قرية خلة الضبع في مسافر يطا جنوب الخليل.
تطالب الوزارة مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له المدنيين الفلسطينيين والتصويت لصالح مشروع القرار الداعي لوقف إطلاق النار بشكل فوري وحماية المدنيين وتأمين وصول احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بشكل مستدام، وتؤكد أن إفشال مشروع القرار في مجلس الامن يعني استمرار الصمت الدولي على قتل المدنيين الفلسطينيين وتعميق الكارثة الإنسانية في صفوفهم .