صدى نيوز - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسرى المرضى بمن فيهم المصابون في عيادة "سجن الرملة"، يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال وإدارة سجونها.
وأوضحت الهيئة في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن هناك العشرات من الخروقات والتجاوزات تسجل يوميا داخل السجون، علما أن كافة الحالات تصنف بالصعبة والحرجة وبحاجة الى رعاية طبية حثيثة وعلاج حقيقي.
وأشارت الهيئة إلى أن معظم الحالات التي أُدخلت إلى عيادة السجن تعرضت للإصابة والاعتداء المباشر، بينها حالة المعتقل مصطفى إبراهيم النعانيش (21 عاما) من مخيم طولكرم حيث تم اعتقاله من داخل مستشفى طولكرم، وذلك بعد إصابته بانفجار من قبل جيش الاحتلال على إثرها أصيب بإصابات بالغة في البطن والظهر، ومن ثم تم نقل الأسير إلى مستشفى مدني، وأجريت له عملية بالبطن وقص جزء من الأمعاء، كما أنه حتى هذا اليوم يوجد شظايا بظهر الأسير ولا يُعرف وضعه الصحي بشكل عام نتيجة تعنت سلطات الاحتلال بإخبار التفاصيل بشكل مفصل، علما بأنه يتنقل على كرسي متحرك.
وعن حالة الأسير طارق أبو الرب (22 عاما) من محافظة جنين، الذي تعرض لإصابات بالغة في مقعدته والتي تسببت بتمزق الأمعاء على أثر ذلك أجريت للأسير عملية جراحية لرتق الأمعاء، حتى يلتئم الجرح الداخلي الذي قد يكون بحاجة إلى ثلاثة أشهر حيث ما زال يقبع داخل عيادة السجن.
وأكدت الهيئة أن كافة الأسرى أجمعوا على أنه لم تتم العناية بهم، ولم يقدم لهم العلاج والفحوصات اللازمة، وكانت المماطلة دائمة ومستمرة في كل ما يخفف أوجاعهم وآلامهم، بهدف تشديد الخناق عليهم والانتقام منهم.