صدى نيوز - دعت نقابة الأطباء الفلسطينيين لتشكيل حكومة طوارئ رداً على الحرب المستمرة على الكل الفلسطيني، على أن تقوم بتبني برنامج وطني موحد وتنظيم المظاهرات والفعاليات الوطنية اليومية وبتبني خيار المقاطعة، ومنع دخول بضائع الاحتلال إلى السوق الفلسطينية، بدلاً من "الاكتفاء بالبكاء أمام شاشات التلفاز، ومن لا يستطيع القيام بواجباته من حماية شعبنا والضغط بكل الطرق لايقاف الحرب، عليه بالرحيل وليترك مكانه لمن هو أقدر".
وتابعت في بيان صدر عنها تابعته صدى نيوز: "ترفض نقابة الأطباء تصريحات رئيس الوزراء محمد اشتية بانتظام الدوام بالرغم من الظروف الصعبة والقاهرة التي يمر بها الموظفون، فلا أمان على الطرقات وغلاء المواصلات، ولا راتب منتظم، فأي حياة طبيعية ودوام طبيعي تطلبه الحكومة؟".
وأضافت: "هذا القرار جاء ليؤكد أن الحكومة الفلسطينية لم تفشل فقط في مهامها بل أيضا يبدو أنها بعيدة كل البعد عن حياة المواطن الفلسطيني وظروفه القاهرة".
وأكملت: "عليه قرر مجلس نقابة الأطباء الإبقاء على برنامج الطوارئ وتقليص العمل مع التأكيد أن الدوام للأطباء المقيمين والامتياز للمناوبين فقط".
وفيما يتعلق بالإضراب العالمي، يوم غد الاثنين، دعت نقابة الأطباء الفلسطينيين كافة منتسبيها للالتزام بالإضراب الشامل يوم غد الاثنين بإغلاق العيادات الخاصة وعدم التوجه للرعاية الصحية الأولية، وتوجه المناوبين فقط للمستشفيات الحكومية والخاصة والأهلية ومراكز الطوارئ..-
وطالبت النقابة، القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير بسحب الاعتراف بـ"إسرائيل"، ووقف العمل بشكل جاد ونهائي باتفاقيتي أوسلو وباريس.
وأكدت:" وجب التأكيد على الرقم من الإجراءات المذكورة أعلاه على منتسبي نقابة الأطباء التواجد بشكل فوري وكامل بالمناطق التي تتعرض لاحتياح وعدوان إسرائيلي".