ترجمة اقتصاد صدى: تؤكد المعطيات الإسرائيلية أن قطاع البناء لن يكون قادراً على العمل خلال الأشهر المقبلة، بعد قرار الكابينت الاقتصادي الاجتماعي الاستمرار في منع دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل للعمل في القطاعات المختلفة، وأهمها البناء.

وذكرت صحيفة كالكاليست العبرية أن المقاولين يقفون عاجزين أمام أعداد العمال الضئية المتوفرة حالية، بانتظار العمالة الأجنبية من الصين أو الهند أو غيرها من الدول.

وأكدت الصحيفة وفق ترجمة اقتصاد صدى أن تسليم الشقق لأصحابها سيتأخر 6 أشهر على الأقل، وأن قطاع العمل يحتاج إلى 50 ألف عامل على الأقل لتشغيله.

وفي محاولة لسد الفجوة، أفادت تقارير بأن إسرائيل تعتزم توظيف عمال بناء أجانب  ليحلوا محل 90 ألف فلسطيني كانوا يعملون في قطاع البناء في  إسرائيل.

وأضافت التقارير أن جمعية البناء الإسرائيلية قد حثت الحكومة على اتخاذ خطوات لاستقدام مئة ألف عامل من الهند.

ونقلت إذاعة "صوت أمريكا" عن حاييم فيجلين، نائب رئيس جمعية بناة إسرائيل، قوله: "نتفاوض في الوقت الراهن مع الهند وننتظر موافقة الحكومة الإسرائيلية. نأمل في استقدام ما بين 50 ألف إلى 100 ألف عامل من الهند لشغل كافة الوظائف في مجال البناء حتى نتمكن من عودته إلى طبيعته".