صدى نيوز -  وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، شهادات لعدد من المعتقلين تعرضوا للضرب والتنكيل من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي أثناء اعتقالهم.

ومن بين الإفادات التي نقلها تقرير الهيئة، شهادة المعتقل نضال محمود خلاوي (42 عام) من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم الذي اعتقل في السادس والعشرين من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، بعد اقتحام منزله وتقييده وتعصيب عينيه، ثم اقتادوه الى الجيب العسكري، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، ثم نقلوه الى مركز "تحقيق عتصيون"، ولفوا جميع رأسه بشريط لاصق، وتركوا فقط فتحة للفم للتنفس، وأهانوه وشتموه وتعمدوا السخرية منه طوال الوقت، علما أنه يعاني من مشكلة في الشرايين.

 وأشارت الهيئة، إلى أن المعتقل أصيب بمشكلة بالسمع نتيجة اللاصق الذي قام الجنود بلفه على رأسه لفترة طويلة.

وفي شهادة أخرى، أفاد المعتقل ماهر ناجي عثمان(37 عام) من مخيم قلنديا شمال القدس، الذي اعتقلته قوات الاحتلال بعد اقتحام منزله وتفجير بابه، وإلقاء قنابل صوتية بداخله،  بأنه تعرض للضرب، فيما قام الجنود بالدوس على ظهره طوال الوقت، وشتمه دون توقف، ونقل إلى معسكر للجيش ثم إلى مركز للشرطة للتحقيق، وصولا إلى سجن عوفر، الذي لم يقدم له الطعام أو الشراب، وكان يتعرض للضرب في حال طلب ذلك.

وتابعت الهيئة: تعرض المعتقل للاعتداء داخل سجن عوفر، بعد اقتحام الجنود غرفته بصحبة أحد الكلاب، واعتدوا على جميع المعتقلين المتواجدين بالغرفة بالضرب المبرح، ونتيجة لذلك أصبح عثمان يعاني من آلام حادة بالصدر وترك دون علاج.

وعن حال المعتقل شادي نمورة (39 عام) من بلدة دورا جنوب الخليل، الذي اعتقل بعد الاعتداء عليه بالضرب، ثم تحويله إلى أكثر من معسكر للجيش، وصولا الى مركز "تحقيق عتصيون"، أفاد أنه تعرض إلى الضرب بأعقاب البنادق والأيدي والأرجل، ولم يسمح له بتناول الطعام، أو دخول الحمام، ثم نقل إلى التحقيق في سجن عوفر الذي تعرض فيه للضرب من قبل قوات القمع.

ولفتت، إلى أن نمورة يعاني من مشاكل في القلب، وكان من المفترض أن يجري عملية قسطرة قبل اعتقاله.