صدى نيوز - صوتت 153 دولة بينها روسيا والصين لصالح مشروع قرار مصري موريتاني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، بينما صوتت 10 دول ضده، وامتنعت 23 عن التصويت.

والدول التي صوتت ضد القرار هي الولايات المتحدة، النمسا، إسرائيل، غواتاميلا، التشيك، ناورو، ولايات ميكرونيسيا المتحدة، براغوي، بابوا غينيا الجديدة.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة يوم الجمعة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار إماراتي مماثل في مجلس الأمن الدولي.

وفي وقت سابق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن سلطة ومصداقية مجلس الأمن الدولي تقوضتا بسبب عدم القدرة على تبني قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي أكتوبر الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة قرارا بتأييد 121 صوتا، مقابل 14 صوتا معارضا، وامتناع 44 عن التصويت، يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف القتال في غزة".

الخارجية الفلسطينية ترحب..

رحّب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي بالتصويت الكاسح لأغلبية الدول الأعضاء للأمم المتحدة على القرار الذي تقدمت به المجموعتان العربية والاسلامية لوقف فوري وإنساني لإطلاق النار في غزة بأغلبية الأصوات.

وشكر الوزير المالكي المواقف المبدئية للدول التي صوتت لصالح القرار، ودعا الدول التي امتنعت عن التصويت لمراجعة مواقفها٬ والانضمام الى الاجماع الدولي الداعي لوقف العدوان والانحياز للحياة بدلا عن ثقافة الموت والقتل والدمار.

وطالب الدول التي صوتت بضد ان تتوقف عن التواطؤ في جريمة الابادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل "سلطة الاحتلال" الاستعماري، وان تعمل على منعها لارتكاب الجرائم الدولية، بما فيها جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.

وأشاد بمواقف الدول من كافة المجموعات الدولية التي غيرت من تصويتاتها السابقة باتجاه وقف إطلاق النار، والحفاظ على حياة المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال، والنساء، مشددا على أن نجاح هذا الاستفتاء الدولي على وقف إطلاق النار يترافق مع جهود اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة الاسلامية العربية الطارئة.

وطالب وزير الخارجية بسرعة تنفيذ القرار، ووقف العدوان، وتمكين إدخال المساعدات والاحتياجات الأساسية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، مشددا على ان الوقت في غزة من دم ونار.

الرئاسة تشكر الدول التي صوتت لصالح القرار وتطالب بإلزام إسرائيل بتنفيذه

رحبت الرئاسة الفلسطينية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، لقرار يطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة.

وشكر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة الدول التي صوتت لصالح القرار، بما يؤكد وقوف العالم بغالبيته الساحقة لجانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكد أن تصويت 153 دولة لصالح القرار، يعني أن العالم يؤكد رفضه للعدوان الإسرائيلي على شعبنا وتهجيره من أرضه وإحداث نكبة جديدة، مشددا أن على حكومة الاحتلال أن تلتقط نتائج التصويت وأن يتعامل معها بجدية.

وطالب أبو ردينة، الغالبية الساحقة من دول العالم التي صوتت لصالح القرار بإلزام إسرائيل بتنفيذه.

وجدد التأكيد على أن التصويت لصالح القرار بهذه الغالبية الكبيرة يؤكد للدول الـ10 التي صوتت ضده، أن العالم يرفض سياسة الكيل بمكيالين، وطالبهم بإعادة النظر في موقفهم الذي يتعارض مع الإجماع الدولي الرافض للاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتواصل بحق شعبنا.