ترجمة صدى نيوز: كشفت القناة 12 العبرية في تقرير لها صباح اليوم السبت ، على خلفية القلق على سلامة الأسرى الإسرائيليين الـ 129 الذين بقوا في قطاع غزة، تتزايد الضغوط على المستوى السياسي الاسرائيلي للعودة إلى محادثات التفاوض. أحد المقترحات التي تدرسها المؤسسة الأمنية - السماح ليحيى السنوار بمغادرة القطاع مقابل إطلاق سراح أسرى، إذا طرح هذا الخيار للنقاش فمن المرجح أن يتم رفضه.
الاقتراح في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لصفقة تبادل أسرى:
بينما تستمر المعركة البرية في القطاع، يتزايد الضغط على المستوى السياسي الإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات. العائلات الإسرائيلية التي احتجزت حماس افراد منها منذ نحو 70 يوما، تعلم أن الوقت يلعب دورا رئيسيا، ومع مرور كل يوم يتزايد الخطر على حياتهم. على خلفية القتال العنيف الذي وصل بالفعل إلى خان يونس في جنوب قطاع غزة، حيث يتواجد أيضًا، وفقًا للتقديرات الاسرائيلية، زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، حيث تم طرح اقتراح جديد - تبادل أسرى مقابل السنوار.
إن تركيز قوات الجيش الإسرائيلي وألوية الكوماندوز التابعة للجيش على خان يونس، وهي المنطقة التي يعيش فيها يحيى السنوار، يشكل ضغطًا كبيرًا عليه وفقا للقناة العبرية، ويخوض الجيش الإسرائيلي معارك عنيفة يومية مع المقاومة الفلسطينية. أحد المقترحات التي وصلت إلى المؤسسة الأمنية الاسرائيلية وتم طرحها بالفعل على الطاولة هو اقتراح السماح لزعيم حماس في قطاع غزة بمغادرة القطاع وفقا لما ترجمت صدى نيوز. مثل هذا الاقتراح، في حال تنفيذه، سيكون على الأرجح الاجابة عليه بالنفي بحسب القناة العبرية.
وتضيف الصحيفة ان هناك قلق حقيقي في المؤسسة الأمنية، والذي يأتي بشكل رئيسي من التقارير التي تتحدث عن الضغوط الأمريكية على إسرائيل، بشأن انتقال الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة التالية من القتال. وإذا أوقف الجيش القتال وانتقل إلى الغارات المستهدفة فقط، فسوف يكون من الصعب تحقيق إنجازات جديدة، ولذلك فإن الافتراض هو أن الجيش الإسرائيلي سيطلب منه المستوى السياسي تحديد الأهداف بدقة، واتخاذ القرارات بعد بناء خطة عملياتية منظمة.
وقال مصدران لموقع أكسيوس الامريكي مساء امس وفقا لترجمت صدى نيوز أنه من المتوقع أن يلتقي رئيس جهاز (الموساد) برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أوروبا الاسبوع الجاري لبحث استئناف المفاوضات حول اتفاق لتأمين إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة.