صدى نيوز - منعت الشرطة ظهر اليوم السبت، تنظيم وقفة احتجاجية مطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، كانت قد اعتزمت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، تنظيمها في ساحة العين بمدينة الناصرة، قبل أن تسحب التماسا قدمته للمحكمة العليا يعترض على رفض الشرطة تنظيم المظاهرة.
وحضرت قوات الشرطة الإسرائيلية إلى ساحة العين وأدوات القمع معها لمنع أيّ محاولة تظاهر، رغم أن المتابعة ألغت المظاهرة التي كانت تنوي تنظيمها بعد منع تنظيمها من قبل الشرطة وسط التهديدات في القمع.
وقد تواجدت قوات كبيرة للشرطة في ساحة العين قبل الساعة الحادية عشر وهي الساعة التي حددتها المتابعة لتنظيم الوقفة. ولم يصل إلى موقع تنظيم الوقفة أي من القيادات العربية.
وكان رئيس لجنة المتابعة محمد بركة ومركز "عدالة" الحقوقي قد قدما التماسا الخميس، إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لمنع الشرطة من اتخاذ إجراءات لمنع الوقفة الاحتجاجية - بنصابها القانوني (أقل من 50 شخصا) إلا أن الشرطة عارضت تنظيم الوقفة في موقع مركزي وفي يوم السبت تحديدا، وفرضت شروطا مقيدة على تنظيم الوقفة، مما دفع برئيس المتابعة إلى سحب الالتماس.
وسحبت المتابعة التماسها بعد أن تبين أن مسار المحكمة قد يخلق سابقة خطيرة بأن يصبح النشاط السياسي الذي لا حاجة لترخيص له بموجب القانون، خاضعا لإملاءات الشرطة التي عرضت شروطا تافهة واستفزازية ومنها إجراء تظاهرة في حرش بأطراف الناصرة أو في يوم الأحد وهو يوم العطلة الثابتة بالمدينة؛ وفقا لما جاء في بيان لها.