صدى نيوز - أظهر استطلاع نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم، الثلاثاء، وجود معارضة واسعة بين الأميركيين لتعامل الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وتبين أن الشبان الأميركيين أكثر انتقادا بكثير من الناخبين الأكبر سنا تجاه ممارسات إسرائيل وسياسة الإدارة الأميركية.

وقال 57% من المستطلعين إنهم غير راضين من دعم بايدن لإسرائيل والحرب على غزة، بينما عبر 33% عن تأييدهم له.

وبما يتعلق بانتخابات الرئاسة الأميركية، التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، قال 46% من الناخبين المسجلين إنهم يفضلون المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بينما قال 44% من هؤلاء الناخبين إنهم يفضلون بايدن.

لكن لا يزال من غير الواضح إذا كان سيشارك الناخبون الساخطون على سياسة بايدن في التصويت أم لا. وحاليا، فإن بايدن يتغلب على ترامب بين الناخبين المحتملين بنسبة 2%.

ويتأكد من الاستطلاع أن المخاوف الاقتصادية هي القضية الأهم بالنسبة للناخبين المسجلين، الذين أدرج 34% منهم المخاوف الاقتصادية أو المتعلقة بالتضخم باعتبارها القضية الرئيسية التي تواجه البلاد.

وقال ثلاثة أرباع الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 - 29 عامًا، الذين يصوتون تقليديا للحزب الديمقراطي إنهم لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع الحرب على غزة. وتقول نسبة تتراوح بين 43% - 49% من الناخبين المسجلين إنهم سيصوتون لصالح ترامب.

وأيد 44% من الناخبين وقف إسرائيل الحرب على غزة، ولم يؤيد ذلك 39% واعتبروا أن على إسرائيل مواصلة الحرب حتى لو كان ذلك يعني ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة.

ومع ذلك، أجاب معظم الناخبين الشباب على سؤال تلو الآخر بإجابات تظهر أنهم يرون الأسوأ في إسرائيل. وقليل منهم يعتقدون أن الإسرائيليين جادون بشأن السلام مع الفلسطينيين. ويقول ما يقرب من النصف إن إسرائيل تقتل المدنيين الفلسطينيين عمدا. ورأى ما يقرب من ثلاثة أرباعهم أن إسرائيل لا تتخذ الاحتياطات الكافية لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين. وتعارض الأغلبية تقديم مساعدات اقتصادية وعسكرية إضافية لإسرائيل.