صدى نيوز - أصيب عدد من المواطنين، واعتقل آخرون، في اقتحامات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة.
ففي نابلس، داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، مخيم بلاطة، وبلدات بيت فوريك، وقريوت، واللبن الشرقية، شرق وجنوب نابلس، ونفذت عمليات اقتحام وتفتيش طالت العديد من المنازل، وسط اندلاع مواجهات.
وأفادت مصادر محلية، باندلاع مواجهات بالحجارة واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، سيما في مخيم بلاطة، حيث اقتحمت تلك القوات حارة العاصي ومنطقة السوق بالمخيم، دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.
وتعرض عدد من المواطنين للضرب المبرح خلال احتجازهم من قبل قوات الاحتلال التي اجرت معهم عمليات تحقيق ميدانية، في بلدات بيت فوريك، وقريوت، واللبن الشرقية، بينما تم الاستيلاء على عدد من السيارات والجرارات الزراعية.
وفي جنين، أصيب شابان بالرصاص، خلال اقتحام قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، بلدة اليامون غرب جنين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نفذت عمليات دهم وتفتيش طالت العديد من منازل المواطنين، حيث تم محاصرة أحد المنازل ودعوة احد الشبان لتسليم نفسه بحارة زايد.
في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين مجموعات من الشبان وقوات الاحتلال التي اطلقت الرصاص وقنابل الغاز ما اسفر عن اصابة شابين بالرصاص، بحسب ما أوردته مصادر محلية.
أما في طوباس، أصيب واعتقل عدد من المواطنين خلال اقتحام قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، مدينة طوباس وبلدة طمون، وسط اندلاع مواجهات.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس بعدد من الآليات العسكرية من الجهة الشرقية، وسط إطلاق رصاص، ودارت مواجهات مع قوات الاحتلال في المدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون إلى الجنوب من طوباس بعدد من الدوريات برفقة جرافة عسكرية، ودارت مواجهات مع قوات الاحتلال.
وأكدت مصادر في الهلال الأحمر إصابة طفل (16 عاما) بالرصاص الحي في الرجل، من بلدة طمون، وتم نقله إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي لتلقي العلاج.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنة ليلى فندي، وهي زوجة الأسير المحرر هاني علي حمد بني عودة للضغط عليه لتسليم نفسه، علما أنه تم اعتقالها والإفراج عنها أيضا قبل أسبوعين، كما تم وضع ملصقات تحمل طابع التهديد عند باب منزلهم.
وأضاف أنه تم اعتقال المواطن محمد عبد الرحمن صادق بشارات، للضغط على شقيقه الأسير المحرر رايق بشارات لتسليم نفسه، بالإضافة إلى الاعتداء بالضرب على يزيد نجل الأسير المحرر بالضرب المبرح.
في غضون ذلك، دمرت قوات الاحتلال أجزاء من منزلين في طمون بواسطة جرافة، مملوكان للمواطنين جمال علي أحمد بشارات، وخير الدين محمد بشارات.