صدى نيوز - قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، صباح اليوم السبت، إنها تلقت تقارير عن حادث على بعد نحو 200 ميل جنوب غرب فيرافال بالهند.

وأوضحت الهيئة إنه تم "استهداف سفينة بمسيرة على بعد 200 ميل من فيرافال الهندية تسبب بانفجار وحريق".

وقالت شركة الأمن البحري "أمبري" إن قوات البحرية الهندية ردت على هجوم المسيرات في بحر العرب، الذي استهدف سفينة تجارية إسرائيلية وتم إطفاء الحريق الذي اندلع بالسفينة ولم تُسجل إصابات لدى طاقم السفينة.

وجرى الهجوم على بعد 370 كيلومترا جنوب غربي فيرافال الهندية في بحر العرب.

وأوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن السفينة حملت مواد كيميائية، كان على السفينة علم ليبيريا ولكن مرتبطة بإسرائيل.

ويُذكر أن الحوثيين استهدفوا مرارا سفنا في الممر الملاحي الحيوي لارتباطها أو إبحارها نحو إسرائيل التي تشن حربا على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وتهدد هذه الموجة من الهجمات التي نفذت بطائرات مسيّرة وصواريخ، بتعطيل التجارة العالمية، فيما يقول الحوثيون إن من يهدد أمن الملاحة والتجارة العالمية هو عسكرة البحر الأحمر وبحر العرب في التحالف الدولي الذي أقامته الولايات المتحدة الأميركية للتصدي لهجمات الحوثيين.

وأعلنت شركات رئيسية للنقل البحري تعليق مرور سفنها عبر مضيق باب المندب بمحاذاة اليمن.

واتهمت الولايات المتحدة، الجمعة، إيران بالضلوع في هجمات الحوثيين في اليمن على سفن في البحر الأحمر، قائلة إن طهران تدعمهم بتوفير طائرات مسيّرة وصواريخ ومعلومات استخباراتية.

وتمثل هذه الاتهامات التي تستند إلى معلومات استخباراتية أميركية، أقوى تصريحات حتى الآن للولايات المتحدة بشأن دور إيران المحتمل في الهجمات.

وصرّحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، في بيان "نعلم أن إيران ضالعة بشدة في تخطيط العمليات ضد سفن تجارية في البحر الأحمر".

وكان قد قال المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، محمد عبد السلام، يوم الأربعاء، إن العمليات العسكرية التي تنفذها الجماعة اليمنية في البحر الأحمر "ليست مصدر قلق سوى لإسرائيل لدفعها نحو وقف عدوانها ورفع حصارها عن غزة".

وحذّر عبد السلام من مساعي إسرائيل لـ"توريط العالم بتوسيع الصراع خصوصًا في المنطقة العربية والإسلامية"، وحذّر من منح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "طوق النجاة"، على حد تعبيره

وأضاف "يجب على الجميع رفع الصوت عاليا لوقف فوري للعدوان ورفع الحصار عن غزة".

وأشاد بـ"موقف ماليزيا بعدم استقبال السفن الإسرائيلية"، ودعا "أعضاء منظمة التعاون الإسلامي ممن لهم علاقة بالصهاينة أن يكونوا على قطيعة معهم تنديدا بمجازرهم ورفضا لجرائمهم".