صدى نيوز - استهدفت طائرات الاحتلال اليوم، فريق الصيانة التابع لشركة الاتصالات الفلسطينية - جوال في مدينة خانيونس، بالرغم من وجود تنسيق عن طريق المؤسسات الدولية.

ومنذ يوم أمس، تعمل طواقم الشركة على إصلاح الأضرار الواقعة على الشبكة بفعل العدوان الاسرائيلي المستمر على القطاع. لإعادة الخدمات لتمكين الفلسطينيين في قطاع غزة من التواصل مع بعضهم البعض.

وذكر مراسل صدى نيوز في قطاع غزة، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف أكثر من مرة المقاسم والشبكات المغذية لشبكة الاتصالات الرئيسية  التابعة لشركة الاتصالات الفلسطينية منذ بدء العدوان بشكل واسع ومتعمد.

وأفاد نقلا عن خبراء اتصالات أن هذا القصف الإسرائيلي ألحق أضرارا جسيمة في شبكة الاتصالات الأرضية والأبراج مما أدى إلى تكبد شركة الاتصالات خسائر فادحة تقدر بملايين الدولارات.

وأوضح مراسلنا أن خدمات الاتصالات لا تعمل إلا في مناطق محدودة في قطاع غزة.

وقال خبراء اتصالات في قطاع غزة لمراسلنا إن شبكة الاتصالات وما توفره من خدمات في قطاع غزة ستحتاج لسنوات من عمليات الإصلاح والصيانة، حتى تعود كما كانت قبل العدوان الاسرائيلي الأخير على غزة.

وكان رئيس هيئة قطاع الاتصالات الفلسطينية قال في تصريحات لصدى نيوز إن السلطات الاسرائيلية لا تزال تتعمد قطع خدمات الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة، وذلك من خلال القصف العشوائي الذي تقوم به والذي طال بعض المقاسم والشبكات المغذية لها.

 واكد أن طواقم شركات الاتصالات الفلسطينية تبذل كافة جهودها على مدار الساعة، واصفا أنه ليس بالامر السهل وان اسرائيل لا زالت تتغافل عن التدخلات الدولية والاممية وتصر على خرق القوانين الانسانية، لعزل القطاع عن العالم والتعتيم على جرائمها.