صدى نيوز - فجرت قوات الاحتلال، فجر وصباح اليوم الثلاثاء، منزلين في مخيم نور شمس شرق طولكرم.

وفي التفاصيل، فجر الاحتلال قبل قليل منزلاً في المخيم، وانتشرت مقاطع مصورة للحظة التفجير وظهور أعمدة الدخان من المنزل المستهدف. 

وفجر اليوم، قام الاحتلال بتفجير الطابق الأرضي لمنزل المواطن يوسف الزنديق على مدخل المخيم.

كما دمرت جرافات الاحتلال اسوار عدد من المنازل والمدارس والمساجد في المخيم، وسحقت مركبات المواطنين، ودمرت الشارع المحاذي لحاووز المياه المغذي للمخيم.

واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومين وجيش الاحتلال.

وقصفت قوات الاحتلال، عمارة قيد الانشاء على مدخل ضاحية اكتابا شرق مدينة طولكرم.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال استهدف المبنى اكثر من مرة بالأعيرة النارية وقذائف "الانيرجا"، ويقوم  بمحاصرته، تزامنا مع استمرار عدوانه على المدينة ومخيم نور شمس.

وألقت قوات الاحتلال القنابل الضوئية في سماء المخيم والاعيرة النارية بكثافة، تزامنا مع استمرار عدوانها الثاني خلال يومين.

كما اعلنت قوات الاحتلال مخيم نور شمس منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الدخول اليه او الخروج منه، وأقامت ثكنات عسكرية في عدة منازل في مختلف احياء المخيم

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت الليلة، مدينة طولكرم، وحاصرت مخيم نور شمس، شرق المدينة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة من محورها الغربي، باتجاه شارع خضوري، ودوار العليمي، وشارع السكة، ترافقها جرافات، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء طولكرم ومخيماتها، على ارتفاع منخفض.

وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت مخيم نور شمس من كافة الجهات، فيما انتشر عشرات الجنود في ضاحية ذنابة شرق المدينة، وتحديدا في المنطقة المتاخمة للمخيم، مشيرة إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت، وسط إطلاق قوات الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة، فيما سمعت أصوات انفجارات.

وداهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في منطقة المنشية وجبل النصر وجبل الصالحين، وقامت بتفتيشها واحتجاز اصحابها في غرفة واحدة، ونشرت قناصتها على أسطحها، في الوقت الذي نشرت مجموعة من القناصة في منطقة الأحراش المقابلة للمخيم، والبنايات العالية في محيطه.

وقامت جرافات الاحتلال بتجريف الشارع المحاذي لمدخل المخيم، وشارع حارتي المنشية والدمج، وتدمير البنية التحتية، كما لاحقت مركبات الاسعاف التي تتواجد في المخيم، واجبرتها على مغادرته تحت تهديد السلاح.