صدى نيوز - أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن "طوفان الأقصى عملية فلسطينية خالصة، ولا تأثير لأي قوة خارجية بذلك، ومستقلة عن انتقامنا لدماء القائد السابق للحرس قاسم سليماني".

وخلال مراسم تشييع العميد رضي موسوي، الذي اغتيل بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب بدمشق، قال سلامي: "لن نصمت على استهداف واستشهاد أبناء وطننا وانتقامنا سيكون جديا وشديدا ولن يكون غير إنهاء الكيان الصهيوني".

وشدد على أن "طوفان الأقصى عملية مستقلة وبعيدة عن انتقامنا لدماء الشهيد سليماني وانتقامنا ما زال قائما ولدينا خيارات كثيرة"، جازما أن "طوفان الأقصى هي نتاج معاناة فلسطينية ومواجهة فلسطينية كاملة ورد فعل على الاحتلال وممارساته، هي نتيجة الاعتداء على المسجد الأقصى والفلسطينيين من قبل كل المستعمرين، وهي عملية فلسطينية بحتة وفلسطين قادرة على هذه العملية وقامت بها وحدها.

وأضاف: "لا شك أن لدى جبهة المقاومة مشتركات كثيرة لكن لكل محور فيها استقلاليته في التحرك"، مبينا أن "أنصار الله الحوثية حركة مستقلة ولا نتدخل في قراراتها وهي من تقرر تحركها وكذلك المقاومة في العراق هي مستقلة. وحزب الله ورغم ارتباطه بمحور المقاومة هو يقرر بنفسه حسب مصالح الشعب الفلسطيني".

وقال: "كل ركن من أركان جبهة المقاومة يعمل وفق مكوناته الوطنية وما يجمعنا معا هو مقاومتنا الإسلامية، مؤكدا "أننا حتى آخر نفس ولحظة ندعم الشعب الفلسطيني، ونتبنى العمليات التي نقوم بها دون خوف من أي كان".

وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، قال في تصريح يوم أمس الأربعاء إن عملية "طوفان الأقصى" جاءت ردا على اغتيال سليماني، مما استدعى نفيا من حركة "حماس".