صدى نيوز - قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تتابع باهتمام كبير ما أورده الإعلام العبري بشأن تولي توني بلير رئاسة فريق للعمل من أجل الإخلاء الطوعي للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، وإجراء لقاءات ومشاورات مع عدد من الدول لفحص موقفها بشأن استقبال لاجئين فلسطينيين، الأمر الذي لقي ترحيباً كبيراً من الوزير الإسرائيلي الفاشي ايتمار بن غفير وغيره من المتطرفين.
وقالت الخارجية الفلسطينية: "نأمل ألا يتورط توني بلير في ارتكاب هذه الجريمة التي تندرج في إطار مخططات الحكومة الإسرائيلية لتعميق الإبادة الجماعية والتهجير القسري في صفوف الفلسطينيين".
وتابعت: "إن صحت الأنباء فإن هذا العمل معادٍ للشعب الفلسطيني وحقوقه في أرض وطنه ويمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وللإنسانية ويُحاسب من يقوم به أو يشارك فيه".
وأكدت الخارجية الفلسطينية متابعتها لهذه القضية الخطيرة بالشراكة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة لمجابهتها على المستويات كافة الشعبية والحزبية والرسمية وعلى مستوى المحاكم الوطنية في الدول.
وكانت القناة 12 العبرية قد نشرت تقريراً قالت فيه إن رئيس الحكومة البريطانية الأسبق، توني بلير، كان قد وصل إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، لإجراء سلسلة من الاجتماعات.
وذكرت أنه التقى برئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والوزير في "كابينيت الحرب"، بيني غانتس، وذلك خلال اجتماعات غير معلَنة.
وأشارت إلى أن الهدف من ذلك هو أن يكون الوسيط في ما يتعلّق بـ"الرغبات الإسرائيلية بشأن (اليوم التالي) وبين الدول العربية المعتدلة".
وأضافت، كما أنه "سيفحص مجدداً إمكانية استقبال لاجئين من غزة في دول العالم".