صدى نيوز - في إطار المناقشات الإسرائيلية حول "اليوم التالي" للحرب على قطاع غزة، كشفت هيئة البث العام الإسرئيلية (كان 11)، عن خطة جديدة أعدها جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوكل بموجبها جيش الاحتلال إلى "عشائر فلسطينية معروفة لدى الشاباك مهمة إدارة قطاع غزة لفترة مؤقتة". وفقاً لتعبيرهم. 

وحسب القناة، من المقرر أن يجتمع المجلس الوزراء الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية، اليوم الثلاثاء، وسيتم خلال الاجتماع طرح مخططات جيش الاحتلال عليه. 

وينص مقترح جيش الاحتلال على "تقسيم قطاع غزة إلى مناطق إدارية، بحيث تسيطر عشائر معروفة للشاباك والجيش على كل منطقة وتكون مسؤولة عن توزيع المساعدات فيها".

ووفق المقترح الذي نشرته القناة العبرية: "ستقوم العشائر كذلك بإدارة الحياة المدنية في غزة لفترة مؤقتة (لم تحدد)".

وذكرت "كان 11" أن نتنياهو، قال خلال مشاركته في جلسة للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، الإثنين، إنه "لا جدوى من الحديث عن السلطة الفلسطينية كجزء من إدارة غزة ما دامت السلطة لم تشهد تغييرًا جوهريا".

وأضاف "إذا كانوا جادين في التغيير، فليثبتوا ذلك أولا في الضفة الغربية المحتلة".

وتحدثت القناة العبرية عن "مخاوف لدى مسؤولين في البيت الأبيض من أن يؤدي الرفض الإسرائيلي للاتفاق على (كيان فلسطيني) يفترض أن يدير القطاع في اليوم التالي للحرب إلى احتلال إسرائيل الفعلي للقطاع، لأنه سيتعين على جهة ما إدارة الحياة المدنية في غزة".

وفي ذات السياق،  قالت قناة كان العبرية، أمس، إن دبلوماسيين ومسؤولين دوليين طرحوا خلال الأسابيع الأخيرة، وضمن إطار المناقشات حول قضية (اليوم التالي) للحرب في قطاع غزة، اسم سلام فياض باعتباره الشخص الذي يرغبون أن يتولى إدارة القطاع.