ترجمة اقتصاد صدى- انتهى عام 2023 بطريقة كارثية بالنسبة للتكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية، ويرجع ذلك إلى الحرب في الأشهر الثلاثة الماضية، وفقاً لما أفاد به موقع ice العبري.
وبالتفاصيل، قال الموقع العبري كما ترجم اقتصاد صدى: إن "التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية لن تتذكر العام الماضي باعتزاز، بعد انخفاض عدد الاستثمارات بنسبة 60% بشكل رئيسي بسبب الحرب التي اندلعت في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023. بالإضافة إلى ذلك، زادت الفجوة مع التكنولوجيا المتقدمة في الولايات المتحدة وابتعدت العديد من الأموال الأجنبية عن الاستثمارات في إسرائيل، مع بدء قضية التعديلات القضائية في إسرائيل في بداية العام والحرب في غزة في نهايته، بحسب التقرير السنوي لمعهد أبحاث SNPI".
وتابع الموقع العبري: "بالإضافة إلى عدد الاستثمارات الذي انخفض بنسبة 60%، كان هناك أيضًا انخفاض في عدد التعيينات المبكرة، وهو أقل بنسبة 40% عما كان عليه في عام 2022". وبحسب التقرير، فإن الاستثمارات في الربع الرابع والأخير من العام كانت 1.3 مليار دولار فقط، وهو أدنى رقم منذ عام 2017. كما شهدت الصناديق الإسرائيلية تراجعا في الاستثمار.
وحسب الموقع: "ليس كل شيء أسود، قد تتعافى صناعة التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية في عام 2024، لكن هذا السؤال يعتمد على عدد غير قليل من العوامل، بما في ذلك متى ستنتهي الحرب وما هو تأثيرها على سوق التكنولوجيا الفائقة، وهو عامل آخر يعتمد على هذا ما ستكون عليه الحكومة الإسرائيلية وما إذا كانت ستستثمر في التكنولوجيا الفائقة بسبب الأضرار الناجمة عن الحربـ وأيضًا ما إذا كانت إسرائيل ستدخل مجال الذكاء الاصطناعي، وهل سيكون هناك عدد كافٍ من العاملين في هذا المجال، وما إلى ذلك".