اقتصاد صدى - دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل لمقاطعة "مجموعة مسلماني" (للأجهزة الكهربائية) حتى تُلغي عقدها مع شركة "كارفور" المتواطئة مع الاحتلال.
وأضافت اللجنة الوطنية في بيان وصل اقتصاد صدى نسخة عنه: "في هذه الأوقات الصعبة، التي يواصل فيها الاحتلال الإسرائيلي حربه الإبادية على غزة المحتلة والمحاصرة، وتطهيره العرقي بحق أبناء شعبنا في كل فلسطين التاريخية، ولاحقًا لمناشدتنا العلنية لمجموعة مسلماني بالعدول عن توقيع أي اتفاقية مع شركة "كارفور" الفرنسية المتورطة في دعم الاحتلال الإسرائيلي، تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني، وكل المؤسسات والهيئات المحلية والمدارس والجامعات والشركات الفلسطينية، لمقاطعة "مجموعة مسلماني" المُختصة في بيع الأجهزة الكهربائية".
ودعت اللجنة كذلك إلى إلغاء أي تعاقد مسبق مع الشركة و/أو عدم تجديده، حتى تُلغي عقدها مع شركة "كارفور" العالمية، وتُنهي أي تعاقد شفهي أو خطي يُفضي إلى تسهيل تسويق منتجات "كارفور" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وذلك بسبب تواطؤ الشركة الفرنسية في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق شعبنا الفلسطيني بموجب القانون الدولي.
وقالت: تطلق اللجنة الوطنية للمقاطعة هذه الدعوة اليوم بعد محاولات عديدة من أجل التواصل مع "مجموعة مسلماني"، وإقناعها بالعدول عن أي تعاقد مع الشركة الفرنسية. وقد أوضحت رسالة اللجنة، والتي تضمّ ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية وجميع اتحادات النقابات العمالية الأساسية والاتحادات الشعبية المنضوية في منظمة التحرير الفلسطينية والهيئات الأهلية والقاعدية الممثلة لشعبنا في الوطن والشتات، مسعى "كارفور" للتعاقد مع شركة فلسطينية كمحاولة يائسة للتغطية على تواطؤها مع الاحتلال وكمحاولة لكبح آثار حملة المقاطعة المتنامية بقوة ضد "كارفور" في الوطن العربي وأوروبا وغيرها من المناطق.
وتابعت اللجنة: تجاهلت "مجموعة مسلماني" تورط "كارفور إسرائيل" في دعم الجيش الإسرائيلي في حربه الإبادية على أهلنا في قطاع غزة، ومناشدتنا العلنية وكل الرسائل والإخطارات الداخلية، ومضت قدمًا في توقيع الاتفاقية وبدأت بالإعلان عن مجموعة من الشواغر الوظيفية للعمل في فروع "كارفور" التي ستقوم بافتتاحها في القدس ورام الله والبيرة والخليل وبيت لحم وأريحا وسلفيت وبديا ونابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وطوباس.
ودعت اللجنة كافة أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني إلى عدم التعاطي مع هذه الإعلانات أو التقدم إليها، لما في ذلك من هدم لكل الجهود الفلسطينية والعربية والأجنبية في مقاطعة سلسلة "كارفور" حول العالم، ومن مساهمة في مساعدة الشركة الفرنسية في استخدام "مجموعة مسلماني" كواجهة للتغطية على تورطها في دعم الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.