صدى نيوز - وصل عدد النازحين واللاجئين في السودان جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلى أكثر من 7 ونصف مليون شخص، وذلك بحسب منظمة الهجرة الدوليّة.
وأفادت المنظّمة الدوليّة في تقرير أنّ "القتّال المستمرّ يتسبّب بمزيد من النزوح الداخليّ الكبير، وإلى البلدان المجاورة".
وذكر البيان أنّ مصفوفة تتبّع النزوح في السودان "تقدّر أنّ 5 ملايين و942 ألفاً و580 شخصاً نزحوا داخليًّا".
و"تسبّب الصراع في السودان في تحرّكات عبر الحدود لمليون و550 ألفاً و344 شخصاً إلى الدول المجاورة على رأسها مصر وليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا"، وفق ذات البيان.
وأشارت المنظّمة الدوليّة إلى تواصل الصعوبات في "توزيع المساعدات الإنسانيّة في البلاد؛ بسبب استمرار انعدام الأمن وعدم استقرار شبكات الاتّصال وارتفاع أسعار السلع الغذائيّة".
وفي 21 ديسمبر/كانون الأوّل الماضي قالت المنظّمة إنّ نحو 300 ألف شخص يفرّون من ودّ مدني عاصمة ولاية الجزيرة، ثاني أكبر مدن السودان، في أحدث موجة من النزوح واسعة النطاق بعد انتشار القتال في أنحاء المنطقة.
وأضافت حينها، أنّ التحرّكات الأخيرة (انتقال المعارك إلى ولاية الجزيرة) سترفع إجماليّ عدد النازحين في السودان إلى أكثر من 7.1 ملايين نسمة، وهي "أكبر أزمة نزوح في العالم".
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السودانيّ وقوّات "الدعم السريع"، حربًا خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتّحدة.
واتّسعت رقعة الصراع في السودان مع إعلان "الدعم السريع" في 18 ديسمبر الماضي، سيطرتها على مدينة ودّ مدنيّ عاصمة ولاية الجزيرة، بعد معارك مع الجيش استمرّت نحو 4 أيّام، في الولاية المتاخمة للخرطوم من الجنوب، وتعدّ ذات كثافة سكّانيّة عالية، وكانت قبلة للنازحين من القتال في الخرطوم.