صدى نيوز - اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة مع مقاومين، كما نفذت اقتحامات متزامنة في نابلس ورام الله والخليل واعتقلت شقيقتي الشهيد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي اغتيل في العاصمة اللبنانية بيروت مطلع الشهر الجاري.
وبدأ اقتحام جنين ليلا واستمر حتى ساعات الصباح وشاركت فيه عشرات الآليات لجيش الاحتلال.
وحاصر الاحتلال المدخل الرئيس لمخيم جنين، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة وسط المدينة بين مقاومين فلسطينيين والقوات المتوغلة.
وكان شابان فلسطينيان أصيبا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها بلدة عرابة جنوب مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن طواقم الإسعاف نقلت أحدهما إلى المستشفى بينما اعتقلت قوات الاحتلال الجريح الثاني.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس وداهمت عددا من المنازل في الجبل الشمالي واعتقلت شابين فلسطينيين.
وفي طوباس، اقتحم الاحتلال مخيم الفارعة، مع سماع أصوات انفجارات في المخيم.
وقال جيش الاحتلال إنه أصاب عددا من المقاتلين الفلسطينيين خلال تبادل لإطلاق النار، دون وقوع إصابات في صفوفه، كما أعلن اعتقال مطلوبَين فلسطينيين خلال توغله في المخيم.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم شقيقتي الشهيد صالح العاروري.
وداهم الاحتلال منزل عائلة العاروري في بلدة عارورة شمال رام الله واعتقلت دلال العاروري، بينما اعتقلت فاطمة العاروري خلال اقتحامها مدينة البيرة.
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله وسيّر دوريات في أحيائه.
وشملت الاقتحامات الليلية مخيم العروب وبلدة دير سامت بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وفي دير سامت، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع ونصبت حواجز عسكرية وسط البلدة واستولت على منزل وحولته إلى ثكنة عسكرية.