صدى نيوز - أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ أنها ستقوم بزيارة منطقة الشرق الأوسط، لدعم الجهود الدبلوماسية الدولية الرامية إلى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
وفي بيان صدر، اليوم الاثنين، قالت وونغ إنها ستزور دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين، و"إسرائيل".
وستكون هذه أول رحلة تقوم بها وونغ إلى الشرق الأوسط كوزيرة للخارجية وستجعلها أرفع عضو في الحكومة يزور المنطقة منذ بداية الحرب المندلعة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت في البيان: "بعد مرور مائة يوم على الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، سأستخدم صوت أستراليا لمناصرة الطريق للخروج من الصراع الحالي، وزيادة المساعدات الإنسانية الحيوية، ودعم القانون الدولي وتوفير حماية أكبر للمدنيين، ومنع التصعيد الإقليمي، والعمل على تحقيق سلام دائم".
وتابعت: "يلعب الأردن دورًا مهمًا في تحقيق الاستقرار في الصراع الحالي باعتباره منشئ للجسور، ويتمتع بموقع قيادي تاريخي في المنطقة. وتمثل زيارتي إلى عمان فرصة لتعزيز التنسيق للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة ومناقشة الجهود الدولية لإعادة إطلاق العملية السياسية التي تؤدي إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وأضافت: "في لقاءاتي مع المسؤولين في إسرائيل، سأنقل دعم أستراليا لأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها في مواجهة الإرهاب، مع التأكيد على أن الطريقة التي تفعل بها ذلك مهمة. سأؤكد من جديد دعوة أستراليا للإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن وسوف اجتمع بعائلات الرهائن والناجين من الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر".
وأكملت: "ينضم إلي منسقة الشؤون الإنسانية الأسترالية، وسوف أناقش الطرق العملية لدعم تدفق متزايد وأكثر فعالية للمساعدات الإنسانية".
وقالت: "سأوضح دعم أستراليا لحق الفلسطينيين في تقرير المصير والتزام أستراليا بتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة والضفة الغربية مع المسؤولين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وسألتقي بممثلي المجتمعات المتضررة من عنف المستوطنين وأؤكد من جديد وجهة نظرنا بأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي".
وتابعت: "سأؤكد أيضًا على معارضة أستراليا للتهجير القسري للفلسطينيين وعلى وجهة نظرنا بأنه لا يجوز بعد الآن استخدام غزة كمنصة للإرهاب".
وبخصوص زيارة الإمارات، قالت: "إن زيارتي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة سوف تؤكد من جديد صداقتنا الوثيقة وترحب ببدء المفاوضات حول اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة. تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة شريكاً مهماً يلعب دوراً رئيسياً في الأمن الإقليمي. وسوف تركز اجتماعاتي مع نظرائي على منع انتشار الصراع، وتواجد الظروف اللازمة لدعم السلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط".
وأكملت: "وسأقوم أيضًا بزيارة أفراد الدفاع الأستراليين المتمركزين في الإمارات العربية المتحدة، والذين لعبوا دورًا رئيسيًا في عودة الأستراليين العالقين في هذا الصراع، وفي الاضطرابات الأخيرة في السودان".
وأكدت أن "أستراليا ملتزمة بالعمل مع الشركاء من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في شكل حل الدولتين، حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش بأمان داخل حدود معترف بها دوليا".