صدى نيوز- حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار محمد مصطفى، من أن نقص الأدوية والمياه والأغذية، قد يؤدي إلى وفاة مواطنين في قطاع غزة، أكثر من الذين يستشهدون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مصطفى، خلال مداخلة له، اليوم الأربعاء، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بمنتجع "دافوس" في سويسرا، "إذا استمر العدوان على قطاع غزة، فمن المرجح أن يودي الجوع بحياة مواطنين أكثر ممن قد يُقتلون في القصف".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث بعد المئة، وأدى إلى استشهاد نحو 25 ألف مواطن، وجرح أكثر من 61 ألفا، معظمهم من الأطفال والنساء، ونزوح أغلب سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة من منازلهم، وأحدث أزمة إنسانية مع تناقص الأغذية والوقود والمستلزمات الطبية، ودمر مئات آلاف المنازل والمنشآت والبنى التحتية.
وقال مصطفى إن إعادة بناء الوحدات السكنية المدمرة في غزة، تتطلب ما لا يقل عن 15 مليار دولار، بعد أن أدى العدوان إلى تسوية مساحات واسعة من القطاع بالأرض.
وأضاف: القيادة الفلسطينية تركز في المدى القصير،على المساعدات الإنسانية بما في ذلك الأغذية والمياه، لكن التركيز سيتحول في نهاية المطاف إلى إعادة الإعمار.