صدى نيوز - أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، رفضه لما أسماه "شروط الاستسلام التي تطرحها حماس"، مشيرا إلى شروط الحركة للإفراج عن المحتجزين في غزة، وعلى رأسها إنهاء حرب غزة.

وأضاف: "من يحاول أن يستهدفنا، نحن نستهدفه. وأعدنا حتى الآن 110 مختطفا ونحن ملتزمون بإعادتهم جميعا. هذه هي إحدى غايات الحرب، والضغط العسكري يشكل شرطا أساسيا لتحقيقها. وأعمل على مدار الساعة من أجل تحقيق ذلك، وليكن واضحا: أرفض شروط الاستسلام التي وضعتها حماس رفضا قاطعا. مقابل الإفراج عن المختطفين، تطالب حماس بإنهاء الحرب، وإخراج قواتنا من غزة، والإفراج عن جميع القتلة والمغتصبين التابعين لقوات النخبة، وإبقاء حماس على سدة الحكم. لو وافقنا على ذلك... فلن نستطيع ضمان أمن مواطنينا، لست مستعدا لأقبل بمثل هذا المساس الخطير بأمن إسرائيل، ولذا، لن نوافق على ذلك"، بحسب نص تصريحاته.

وتابع: "الشروط التي وضعتها حماس توضح حقيقة بسيطة، وهي أنه لا بديل عن الانتصار المطلق وهو ما سيضمن القضاء على حماس وإعادة جميع مختطفينا".

وأكد نتنياهو عزمه "مواصلة الحرب على كل الجبهات"، موضحا أنه "لا يعطي حصانة لأي إرهابي سواء بغزة أو لبنان أو سوريا أو أي مكان"، على حد تعبيره.

وقال إن "غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح، وخاضعة لسيطرة أمنية إسرائيلية كاملة".

وواصل: "قلت هذا الكلام للرئيس الأميركي جو بايدن في مكالمتنا الهاتفية التي أجريت خلال نهاية الأسبوع. أثمن كثيرا دعم الولايات المتحدة لإسرائيل وقد أعربت عن ذلك للرئيس. ومع ذلك، أصرّ بشدة على مصالحنا الحيوية. أكدت للرئيس بايدن على إصرارنا على استكمال تحقيق جميع أهداف الحرب وعلى الضمان بأن غزة لن تشكل أبدا أي تهديد على إسرائيل".

وأضاف: "بعد أن نحقق النصر المطلق ونقضي على حماس، أصر على ألا يكون في غزة طرف يمول الإرهاب"، على حد تعبيره.

وأشار نتنياهو إلى أنه سيواصل التمسك بموقفه "الرافض لقيام دولة فلسطينية رغم الضغوط الدولية والداخلية الهائلة".

وعلق: "إصراري هو ما أحبط خلال سنوات كثيرة إقامة دولة فلسطينية كانت تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل".